www.tasneem-lb.net

وطني

رجالٌ صدقوا

رجالٌ صدقوا

     

وتعود لنا ذكرى الشهداء، وقد تلونت بالأحمرالقاني الفواح، من عاشوراء الحسين إلى سوح التضحية والفداء حيث قضى منهم من قضى،ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. وتستمر القافلة..

 

ثمة أناس مروا على تاريخ البشرية فبصموها ببصمةالعظمة لأنهم عظماء، فكيف بنا إذا كانوا شهداء.. بكل ما هم عليه من قدسية وعظمة.

{و"الشهيد" كلمة لها في الإطارالإسلامي قداسة خاصة.. والإنسان الذي يعيش المفاهيم الإسلامية ينظر إلى هذه الكلمةوكأنها مؤطرة بهالة من نور.

الشهادة بما تحمله من صفات سامية كالوعيوالاختيار وقدسية الهدف وخلوها من الميول الذاتية عمل بطولي يبعث على الإعجابوالافتخار.. هذا النوع من الموت هو وحده الذي يفوق الحياة عظمة وقدسية وأهمية}.الشهيد مرتضى مطهري.


ويقول السيد القائد الخامنئي دام ظله: {البعدالآخر للشهادة هو أن الجميع مكلفون بحراسة دماء الشهيد. ولكن ما معنى حراسة دمالشهيد

معناه وجوب حماية الهدف العظيم الذي سعى إليه هذاالشاب وهذه الأسرة، وهذا الأب وهذه الأم، وكُرست له الهمم العالية والمعنويات التيلا تعرف الهزيمة، حافظوا على هذا الهدف أكثر من أرواحكم.

لقد جاهد شهداؤنا في سبيل الله، وتحملوا المصاعبوالشدائد من أجل إقامة حكم الله في هذا البلد، لما في هذا الحكم من سعادة فيالدنيا والآخرة.

عليكم جميعاً، أنتم ذوي الشهداء آباء وأمهاتوزوجات وأولادًا، أن تحتفظوا بمفخرة صيانتكم لدماء الشهيد وسيركم على نهجه وحملكملرايته بما تعنيه من تمسك بدين الله وحفظ للقيم الإلهية}.

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد