مجتمع
هاجس الامتحانات
هاجس الامتحانات
حينما يأتي موسم الامتحانات، تبدأ مرحلة معاناة وقلق وتحديات ومخاوف وأرق...
لا ينطبق هذا القلق على الطلاب فحسب بل يتعداهإلى ذويهم.
حيث أنه من البديهي أن تؤثر هذه الحالة على أداءالطلاب، وقدرتهم على تأدية الامتحان، فيؤدي الخوف والقلق إلى نسيان المعلومات التييسعى الطلاب إلى حفظها طيلة الفترة السابقة للامتحانات.
ولو أردنا البحث عن أهم المسببات لهذه الحالة نجد:
سوء تنظيم الوقت، والتأخر في تحضير الدروسوحفظها، مما يؤدي إلى تراكم المعلومات وضيق الوقت.
لكلطالب قابليات ذهنية تختلف عن الآخر، فالأهل يحثون أبناءهم دائماً ويطلبون منهم ماهو فوق قابلياتهم الذهنية.
رهبة البعض من قاعة الإمتحان بسبب ممارسات بعضالمراقبين الذين يزيدون من خوف الطالب من خلال التشديد والتعقيد الذي يسهم في خلقأجواء مخيفة لها.
ماهي الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه ما ذكر لاجتياز محنة أيام الامتحان الصعبة؟؟
على المدرسين أن يساعدوا الطلاب في تعليمهم كيفيةتقسيم أوقاتهم وتنظيم مراجعاتهم ومنحهم فترة كافية لذلك.
على أولياء الأمور أن يكونوا سندا لأبنائهمليخففوا من توترهم.
في قاعة الامتحان، توفير أجواء مناسبة للطلابتساعدهم على التحرر من الخوف والضغوطات التي تواجههم وعدم التمسك بقواعد التشديدوالتعقيد تحت ذريعة تنفيذ التعليمات .
وهكذا وبتعاون الجميع نضمن لأبنائنا الظروفالمناسبة لكي يجرون امتحاناتهم دون توترات وضغوطات تؤثر سلباً على مستقبلهم.
