www.tasneem-lb.net

مجتمع

الدروس الخصوصية حاجة أم عادة

 

 الدروس الخصوصية  حاجة أم عادة

العملية التربوية معادلة مؤلفة من طرفين المدرسوالطالب.

 ولكنفي الفترة الأخيرة لوحظ وجود خلل في هذه المعادلة إما من الطرف الأول المتمثل بضعفعطاء المدرس لأسباب عديدة، أو بتراخي بعض الطلاب الذي قد يعود لتراخي الأهل.

هذا كله ساهم، لتصبح الدروس الخصوصية ظاهرة واسعةالانتشار وفي أكثر الأحيان تمثل عبئاً على الأهالي الذين ليس بمقدور بعضهم تأمينالقرطاسية لأولادهم فما بالك برصد الأموال للدروس الخصوصية والمدرسين .‏

 ولإلقاء الضوء على تلك الظاهرة كانت لناالملاحظات التالية:‏

إهمال الطالب لدروسه

 هوأحد أسباب هذه الظاهرة ، والتي تؤدي إلى تراخي المدرس في إعطاء الدرس بالشكلالمطلوب.‏

يمكننا الحد من هذه الظاهرة بوعي الطلاب لأهميةالقدوم إلى المدرسة بجدية لا بغرض التسلية ويجب على المدرس أن يحبب الطالب بالمادةالتي يدرسها.‏

أصبحت عادة‏ وخصوصًا في الصف التاسع، والثانويةالعامة سواء كانوا متفوقين أم لا.‏

من أجل المجموع‏ في بعض المواد (التقوية)، وفيالمواد الأخرى من أجل التفوق.‏‏

أصبحت الدروس الخصوصية بين الطلاب موضة أو غيرة.

 فإذاأردنا الحد من هذه الظاهرة، يجب إقناع الطالب بقدرته أولاً وأن يثق بمدرسيهثانياً، بغض النظر عن عدم وجود التقنيات الحديثة مثل (الحواسيب.. الخ) في المدارس،إلا أن هناك أكثر من طريقة،  المدرس الناجحلا يعجز عن إيجاد الطريقة المناسبة لإيصال المعلومة إلى طالبه.‏

وأخيراً يجب على الطلاب أن يتلقوا المعلومة التييلقنهم إياها المدرس دون تراخ، وعلى الطلاب أن يثقوا بالمدرس والمعلومة، ففي بعضالأحيان نرى المدرس الذي يدرس الطالب في المدرسة هو نفسه الذي يدرّسه في المنزل،ولكن على شكل درس خصوصي، فلو كان لا يفهم عليه فلماذا يُحْضِرهُ إلى منزله ويعطيهالدروس.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد