www.tasneem-lb.net

مجتمع

مجتمع - تكاتف الأسر في الشدائد

تكاتف الأسر في الشدائد

 

▫ ️لما كان الهدف الأسمى من التزويج والحث عليه "بناء أسرة" في إطار اجتماعي شرعي يكفل الرعاية والأمن والتكامل. كانت العائلة هي ذلك المجتمع الصغير الذي أكدت الأديان على أهميته وحثت على بنائه وحفظه واستمراريته وتوجيه العلاقة بين أفراده من حيث الحقوق والواجبات.

▫ ️فلكل فرد من أفراد هذه الأسرة دور يقوم به لتتكامل العلاقة وليتأمن العامل الأهم في استمرار العلاقة وهو الأمن.

▫ ️إذ أن دور الأب لا يقتصر على تأمين المسكن والمأكل والملبس والمصاريف ورسم صورة الأب المنسحب من وظائف أساسية موكلة إليه داخل الأسرة مع الزوجة من جهة ومع الأبناء من جهة ثانية.

▫ ️كذلك الأم سواء كانت امرأة عاملة أو ربة منزل عليها واجبات جسام من حرص على الأولاد وأعمال منزلية، فتعدد المسؤوليات خارج المنزل لا تعفي المرأة كما الرجل عن المسؤولية الأسرية التي لا تقل أهمية.

▫ ️وفي خضمّ الأزمات الاقتصادية تتحمل الزوجة مع الزوج مسؤولية توزيع المهام وترشيد الصرف لتحقيق التوازن  بين المدخول (أي كان) والمصروف (الذي ينبغي أن لا يتعدى المدخول) وهنا تكون الإدارة في توجيه الأبناء وتوعيتهم لأهمية التخفيف من الكماليات (وما أكثرها) والاكتفاء بالضروريات واللوازم.
 
▫ ️ففي حال تمكن كل من الزوجين والأبناء في الحفاظ على الأسرة رغم الشدائد والصعوبات التي تعصف بها وبالمجتمع. نستطيع أن نقف على أرض صلبة ونحقق التوازن المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة.
فإذا تشتت شمل الأسرة وأوكل أحد أفرادها مهام صونها وحفظها للآخر سيتصدع بناء هذه الأسرة لتكون النتائج مما لا يُحمد عقباها.

▫ ️يقول الإمام السيد علي الخامنئي دامت بركاته:
لا بد من إعطاء الأهميَّة لمسؤولية المرأة والرجل تجاه بعضهما البعض، فلكلّ‏ٍ منهما مسؤوليته في تشكيل الأسرة، فسعادة المرأة والرجل في ذلك.

حمى الله أسرنا وعوائلنا وقرّ أعيننا بأبنائنا وبناتنا.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد