www.tasneem-lb.net

وطني

الشهيد عباس حلال

تفتحت وردة في حديقة الإيمان في 1991/9/13 ليفوحعطرها، عطر العشق الحسيني في أرجاء بلدة "حبوش".
من شرفة الذاكرة رحت أتأمل عالم البطولة والجهاد ليشدنيذاك القبس النوراني المنبعث من المجاهد "عباس حلال".
 من تلك المهنة الإنسانية بدأ حياته، عمل كممرض فيمستشفى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، يرعى المرضى ويهتم بهم.
حبّه الإلهي حلّق بروحه قبل جسده إلى ساحات الوغاوالملاحم، فقرر الالتحاق بركب المجاهدين بالرغم من رفض إدارة المستشفى لهذا الأمربسبب كفاءته العالية، إلا أنه قدّم استقالته وأسرع إلى ميادين الجهاد يسعف الجرحىتارةً، ويسحب جثامين الشهداء من أرض المعركة تارةً أخرى.
 كان الموعد مع الشهادة في 24/5/2013 حينما دوّتصفارة الإنقاذ، وانطلقت سيارة الإسعاف تشق طريقها تحت دويّ أصوات القذائف، و هطولالرصاص كزخّ المطر.
بعد برهة من الزمن، سكن عباس ذاك الشاب النشيط، و نامقرير العين كالملاك، ليكتشف رفاقه فيما بعد أنه استشهد بعدما خرقت رصاصة كتفهواستقرت بقلبه.
 عاد عباس إلى بلدته شهيدًا، كبدر تمامه في المحاق،بطلاً ما عرف الاستسلام، قدّم باقة الحرية من دمه الطاهرة وحُفِر قبل ذكر اسمهعبارة جديدة تليق به....
                                                                          
   الشهيد ......عباس حلال


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد