www.tasneem-lb.net

وطني

الشهيد مهدي ياغي

قرأ وصيته ومضى..

لم يكن يعرف حينها أن كلماته تلك ستتربع في قلوبالسامعين..

و لم يدرك أن نظراته البريئة ستترك أثرًا في نفوسالمحبين..

وأن حروفه المبعثرة.. ستوقظ ضمير الغافلين..

ربما لم يفلح في إعراب اللغة.. لكن لا شك أنهأتقن إعراب الجهاد والشهادة..

مهدي ياغي المولود في 2/3/989..من منا لم يسمعبهذا الإسم..

فوصيته تلك قد سمعها العدو قبل الصديق.. 

حيوي في حياته..

 هادئفي شهادته..

متقن فنّ الجهاد..

كرار.. اختاره اسمًا جهاديًا له..

كيف لا.. و هو الذي تعلق قلبه حبًا وشغفًا بأميرالمؤمنين..

فأراد الله أن يرفعه إلى معشوقه في ذكرى شهادةالمولى علي عليه السلام..

و جاءت تلك اللحظة التي ارتفعت فيها روح مهدي إلىباريها..

ففي 3 تموز من العام 203، الموافق 22 من شهررمضان.. ارتقى مهدي شهيدًا..

ليفوز حينها بالفوز الأكبر…

الشهيد مهدي ياغي


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد