www.tasneem-lb.net

مجتمع

أحتار وقت اختيار الكتب لها وبتحديد ما يناسب سنها وهواياتها..

 

 سؤالي

أنا من السعودية ..

إبنتي عمرها إثنتا عشرة سنة وعندها ميوﻻت كثيرة،وأبرزها حب الإطﻻع والقراءة والإطﻻع على الأخبار.. وعندها محاوﻻت للكتابة القصصيةالقصيرة.. أحتار وقت اختيار الكتب لها وبتحديد ما يناسب سنها وهواياتها..

هل من جهة معينة تفيدني بالتوجيه المطلوب ويمكننيالتواصل معها؟

خصوصا أنّ عندي أربع بنات موهوبات مع صغر سنهم...وأنا مهتمة بتربيتهن بما يرضي الله ورسوله وأهل بيته الأطهار وأن أنمّي فيهم كلعلم مفيد ومثمر لهم وللمجتمع..

 

في إجابة لأمينة المواهب في كشافة الإمام المهديعجل الله فرجه.. تقول:

وعليكم السلام ورحمة الله..

فيما يخص الطرح الذي أرسلتُنّه لنا عن بناتكنالموهوبات، وتحديداً تلك التي لديها حب المطالعة والكتابة، نريد أولاً أن نثني علىاهتمامك بتنمية تلك المواهب والبحث عن سبل التطوير والتهذيب فيما يتماشى مع رضى اللهتعالى وخط أهل البيت عليهم السلام. أما فيما يتعلق بذات الموهبة فننصحك سيدتي ب:

التشجيع المستمر لهن على القراءة والمطالعة، لمافي ذلك أهمية في تغذية المخيلة وفتح الآفاق على الكتابة، وجعل القراءة متعةبالنسبة لهن.

2التواجدمعهن أثناء القراءة، ولتقرأي لهن بأسلوب ممتع وجذاب، حتى وإن كن يستطعن القراءةوحدهن.

3تثقيفهنفي مختلف أنواع الفنون كالمسرح والحكواتي والرسم فمن خلال هذه الفنون تنمو الموهبةوترقى.

4مشاهدةالعديد من الأعمال الفنية والأفلام التي تتناسب مع أخلاقنا وأحكامنا الشرعية،والعمل على تحليل سياقها الدرامي وإخراجها الفني، فذلك يساعد على تطوير حس النقدوالتحليل.

5ولا ننسىأيضاً العمل على تشجيع الآداء بعدة وسائل وطرق، منها على سبيل المثال: إظهاروإبراز ما يقمن به الفتيات أمام الأقارب والجيران، أثناء الزيارات واللقاءاتالمتكررة، ممكن تزيين ما يقمن بكتابته وتعليقه على شكل لوحات داخل المنزل، وممكنحتى إظهارها على شكل كتيب ذي مظهر جميل.

6إدراجأعمالهن على مواقع التواصل الإجتماعي مع الانتباه للكيفية حتى نحفظ لهن حقوقالكتابة.

7والجانبالأبرز والأهم عزيزتي في عملية تنمية المواهب، هو وضع هذه المواهب أمام الجهاتالمختصة (إن توفرت) التي تعرف جيداً كيف ترعى وتحتضن هذه الودائع.

أما فيما يخص عناوين جهات خاصة لمتابعة الموهوبينوإصدارات فنية وقصصية إسلامية، موضوعنا للحلقة المقبلة انتظرونا..

 

لأسئلتكم التربوية الرجاء ارسالها على رقم المجلةالذي تصلكم رسائلما عبره.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد