تربوي - اللهم إني أعوذ بك من الكسل |7|

تربيتنا

اللهم إني أعوذ بك من الكسل

|7|

محطات توليد الطاقة البشرية

▪ المحطة الفكرية :

إن للإنسان المؤمن طاقة بناءة، وطاقة مفكرة.. فهو يطالع، ويقرأ، ويتأمل..

وهي قابلة للنمو والتطوير، فيتولد لديه الكثير من الحكمة والعلوم التي يجريها الله على لسانه وينور بها عقله وقلبه.

▪ محطة العطاء:

إن الإنسان المؤمن معطاء، يفرّج عن المكروب، ويغيث الملهوف، ويساعد المحتاج.. ولا يكسل في طلب معاشه وتحصيل قوت عياله.

وهذا إمامنا  السجاد (ع) عندما جاء لدفن أبيه الحسين (ع) وصف جسده الشريف، بأنه كان فيه آثار السنان والسيوف والرماح، وإلى جانبها آثار الجراب الذي كان يحمله في المدينة للفقراء والمساكين.

▪ محطة تجديد الطاقة :

لا بأس من إعطاء النفس حقها بالترفيه عنها، وقد قال تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ الله الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}.. مثل السفر، أو ممارسة رياضة مندوبة كالسباحة مثلاً، بشرط أن تكون في أجواء شرعية.

الترفيه عن النفس بعد التعب لا يعني تحويل الوقت إلى لهو ولعب ومزاح ولغو وقتل العمر بما لا ينفع بل يجب أن يكون بهدف تجديد الطاقة.