والد الشـهداء وقائدهم، وسيد شهـداء الأمة
|1|
استٓبشٓروا به واستبشٓر بهم..
سيد وُسمت مسيرته بدم الشهـادة القاني فزادته بهاءً فوق بهاء محيّاه.
حينما استهل رحلة قيادته خليفة للأمين العام الشـهيد السيد عبـاس الموسوي (رضوان الله عليه)، كانت الشـهادة بوابة جـهاده العظيم.
وفيما أطلق عليه انطلاقته الثانية (شـهادة نجله الأكبر السيد هادي) والتي أطل من خلالها على البيئة اللبنانية العامة والبيئة العربية والإسلامية كأول قائد لا يخبئ أولاده للمستقبل بل يدفع بهم إلى سوح الوغى مدافعين عن الوطن كل الوطن، كانت الشـهادة أيضًا عنوان تلك المرحلة ونورها وبريقها الوضاء.
أما عن علاقته بالشهادة وأهلها. فبلسانه وبكلماته نتحسّسها ونأنس بها.
قل لهم يا صلاح، أن دماءكم ما زالت تضجّ في عروقنا، تهدر كالشلّال، تقتحم كالسيل.
قل لهم يا صلاح، أن حبّكم وعشقكم يملآن منّا كلّ كيان.
حدّثهم يا صلاح، عن القلوب الوالهة التي تتأوه ليل نهار شوقًا إلى اللقاء وحنينًا إلى عالمهم."
يتبع..