عشرة الفجر..
قائد خلفه قوة الشباب وبصيرتهم
في عام 1979 وعلى أعتاب الذكرى السنوية لنفي الإمام الخميني (قدس سره) إلى تركيا (4 تشرين الأول) شاع خبر اللقاء السري بين بازركان (رئيس الحكومة الإيراني) وبريجنسكي (مستشار الأمن القومي الأميركي آنذاك) الذي جرى في الجزائر
مما دفع مجموعة من الجامعيين الذين اطلقوا على انفسهم اسم (الطلبة الجامعيون السائرون على نهج الإمام الخميني) إلى احتلال السفارة الأميـركية بطهران. وبعد القضاء على مقاwمة حرس السفارة، قاموا بإلقاء القبض على الجواسيس الأميركيين. ثم عكفوا بعدها على نشر الوثائق التي عثروا عليها في السفارة في خمسين كتاباً سمّيت "وثائق وكر التجسس الأميركي في إيران". وقد كشفت هذه الوثائق الدامغة النقاب عن أسرار الجاسوسية الأمـيركية وتدخّلاتها في مختلف نقاط العالم، وأعلنت أسماء العديد من جواسيسهم.
مثّل احتلال السفارة (وكر التجسّس) فضيحة كبرى للحكومة الأمـيركية. وأدّى إلى إسقاط حكومة بازركان.
دافع الإمام الخميني (قدس سره) عن حركة الطلبة الجامعيين الثوريّة، وعدَّ عملهم ثورة تفوق في أهميتها الثورة الأولى. والحق أنها كذلك.
المصدر: موقع الإمام الخامنئي أدام الله ظله.