www.tasneem-lb.net

تاريخي

ثقافي - قصة نبي الله موسى عليه السّلام وفرعون |2|

ديننا

قصة نبي الله موسى عليه السّلام وفرعون

|2|

 

كان موسى (عليه السلام) مطمئنا هادئ البال، لأنه كان يعرف أن وعد الله في هلاك فرعون وقومه ونجاة بني إسرائيل لا يتخلف أبدا ولن يخلف الله وعده رسله.

 

لذلك التفت إلى بني إسرائيل الفزعين بكمال الاطمئنان والثقة و قال كلا إن معي ربي سيهدين.

ولعل هذا التعبير يشير إلى وعد الله لموسى وأخيه هارون حين أمرهما بإنذار قومهما، إذ قال لهما: إني معكما أسمع وأرى.

 

إذ كان موسى يعلم أن الله معه في كل مكان، وخاصة تعويله في كلامه على كلمة (ربي) أي الله المالك والمربي هذا يدل على أن موسى (عليه السلام) كان يدري أنه لا يطوي هذا الطريق بخطاه، بل بلطف الله القادر الرحيم.

وفي هذه الحال التي قد يكون البعض سمعوا كلامه دون أن يصدقوه، وكانوا ينتظرون آخر لحظات حياتهم، صدر أمر الله كما يقول القرآن: فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر.

تلك العصا التي هي في يوم آية إنذار، وفي يوم آخر آية رحمة ونجاة!

فامتثل موسى (عليه السلام) أمر ربه فضرب البحر.

يتبع..

 

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ١١ - الصفحة ٣٨٩.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد