www.tasneem-lb.net

خواطر وأشعار

ثقافي - ليتني..

ليتني.. 

 

ليتني شمسًا ما أشرقت على أرض الطفوف ..

أو أنها غابت واعتراها في عاشوراء الكسوف

ولا صهرتُ جسد المولى حين مزّقته أشفار السيوف، وحرائر الطهر في نحيبٍ وعويل.

ليتني قطرة ماء من نهر الفرات 

حملت حبّها وحنانها والأمنيات

على أقرانها تمرّدت حين الغداة

وانسابت لتطفأ لمولاها حرّ الغليل.

 

 ليتني رمحًا طأطأ رأسه وانكسر

وقدم لكل رماح الأرض دروسًا وعِبر

وأبى أن يكون رمحًا طويلًا معتبر

 فلا يُدار رأس الحسين على رمح طويل ..

ليتني كنت في كربلاء ترابًا …

عانق مولاه على الغبراء حزنًا واحتسابًا

 خطّ في ديوان النور كتابًا..

وغدا تربةً قدسيّةً تشفي العليل.

عظم الله أجوركم


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد