النبي الأكرم رحمة وطريق الخلاص
|1|
﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: 144].
الرسول الأكرم فتح الطريق أمام البشرية لخلاصها من آلامها،
إننا نحن المسلمون ونحن البشر جميعاً في أمسّ الحاجة اليوم للنبي؛ لأن الرسول الأكرم بُعث رحمةً للعالمين، وليس فقط رحمةً للمسلمين.
إنّ كافة البشرية مرهونة ببركات ورحمة النبي الأكرم.
إنّ ما وهبه ذلك النبي العظيم للبشرية كرسالة إلهية، وهو ما يشتمل عليه القرآن الكريم، ما زالت حتى اليوم في متناول يدنا وبمقدورنا الاستفادة منها.
لقد مهّد النبي الأكرم سبيل الخلاص أمام البشرية، كما فتح أمامها باب الصلاح وأخذ بيدها على طريق الرشد والرجاء، وهو الطريق الذي بوسعه إنقاذ البشرية مما تواجهه من مشاكل وعلاجها من كل ما تعانيه من آلام.