تربوي - الألعاب التربوية بيئة خصبة في التعلم |3|

الألعاب التربوية بيئة خصبة في التعلم

|3|

ألعاب تعليمية لتقوية المهارات عند الأطفال

استكشاف مواهب الصغار في مرحلة مبكرة من الطفولة يمنحنا فرصة رائعة لدعمهم وتنمية قدراتهم على الإبداع، وتحفيز الاستكشاف الفضول الطبيعي لديهم. كما تساعد على اكتشاف المهارات والمواهب لدى كل طفل، لأجل تنميتها وتشجيعها.

الرسم، والتلوين

جميع الأطفال يعشقون الرسم والتلوين ودمج الألوان، وذلك يمنحهم الفرصة لتطوير خيالهم الإبداعي بطريقتهم الطفولية، وللتعبير عن أنفسهم بحرية.

بناء المكعبات   

واحدة من الألعاب الأساسية التي تطورت على مر السنين، وتساعد على تحفيز الخيال، والإبداع، وتدريب المهارات الحركية الدقيقة.

الكتب والأحاجي

تتمتع الكتب، حتى المسلية منها، بفوائد تعليمية تساعد على بناء مهارات اللغة، والتواصل لدى الأطفال، وإثراء المفردات، وتنشيط الخيال لدى الطفل. يمنح وقت قراءة القصص للأطفال فرصة لاستكشاف، وفهم العالم من حولهم بطريقة مُبسطة وسلسة.

أما الأحاجي، فهي تتيح للأطفال فرصة للتدرب على مهارة حل المشكلات، وتنمية الإبداع، ومهارات التفكير النقدي. كما أن تَشارُك الأطفال في تركيب الأحاجي (البازل) يساعدهم على التدرب على العمل الجماعي، والتعاون، والتواصل الفعال بينهم. 

قراءة القصص

وقت قراءة القصة هي من الفترات الأكثر متعة بالنسبة للأطفال، الذين يستمتعون بأحداث القصة من خلال الصفحات الملونة، والجذابة. حتى الأطفال الرضع يستمتعون بهذا الوقت الذي يتيح لهم مشاهدة الصفحات الملونة والرسومات التوضيحية. كما أن ذلك يزيد من معرفة الطفل، ويحفّز خياله، ويحسن مفرداته ومهارات التواصل لديه.

الأحاجي (البازل)

لعبة تساعد الطفل على تعليم التنسيق بين اليد والعين، والتفكير المنطقي، والنقدي، وإيجاد الحلول. وأكبر فائدة لها زيادة الثقة التي تأتي من إكمال اللغز، وهو ما يؤدي إلى تحسين احترام الذات.

 ..يتبع

ألعاب لتنمية الذكاء