فتبيّنوا
|1|
واحدة من أبرز أدوات الصراعات المعاصرة، التي تجمع بين التأثير النفسي والإعلامي بهدف تحقيق تفوّق استراتيجي على الخصم: إنها الحرب الإدراكية
ومع تعاظم دور الإعلام والتكنولوجيا في النزاعات الحديثة، باتت السيطرة على تدفق المعلومات واحتكار الروايات جزءًا أساسيًا من الخطط العسكرية والسياسية.
من هنا اعتمد الكيان الصهيوني على تكتيك الهيمنة المعلوماتية كشرطٍ ضروري في حربه على المقاومة.
ما يعني السيطرة على تدفق المعلومات واحتكار سردية الحرب وأن يكون إعلامُه المصدر الوحيد للأخبار التي يعتمد عليها طرفا الصراع في بناء تصوراتهم.
وفي هذا السياق، عمل العدو على أربع مسارات هي:
- الرقابة العسكرية على المعلومات
- الدعاية والحرب النفسية
- الإغراق المعلوماتي والتضليل
- التعاون مع وسائل الإعلام الأجنبية
كما سيأتي الحديث عن كل مساء في الفقرات القادمة.
المصدر: "الهيمنة المعلوماتيّة: كيف طوّرت اسرائيل استراتيجياتها في الحرب الإدراكيّة"، محمد حسن سويدان، جريدة الأخبار.