www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - دور الحوار في التربية |4|

دور الحوار في التربية
|4|

لا شك أن الزوجين أشد الحاجة للحوار، للخلاص من المعاناة النفسية التي تسببها لهما كبت المشاعر فلا ينبغي أن يكتفيا بحوار لحل الخلاف بينهما فحسب، بل! لا بد أن يهتما بالحوار في جميع شؤون حياتهما، لذا على الزوجين أن يتفننا في الطريقة المثلى للحوار لتجديد التواصل بينهما و يتّبعا الأسلوب الفني للحوار عن طريق بعض النقاط : 
1- سعة الصدر وحسن الاستماع، وعلى الآخر أن يتقبل و يحسن التلقي فإذا تعصّب كل منهما لرأيه فلا يزيدهم الحوار إلا احتقانا و بعداً وجفاء. 
2- لا بد للحوار أن يترك قيمته الإيجابية إذا كان على أسس صحيحة
وسليمة مهما اختلفت بينهما الآراء والأمزجة والميول والرغبات، لكن عليهما احترام كل منهما لرأى الآخر، فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية، لكن عليهما أن يعلما أن ذلك الاختلاف في الآراء له ضوابط.
3- عدم إتباع طريقة الاستعلاء في الحوار، وتجنب الاستهزاء  السخرية والانتقاص من شأن الآخر، و لا بد من انتقاء الكلمات التي يتلفظ بها كل منهما فينبغي ألا تكون جارحة.
4 - على الزوجين أن يعلما أنه ربما باستفزاز أحدهما الآخر قد يتطور الحوار و ينقلب إلى شجار وحينئذ ترتفع الأصوات و يكونا على مسمع من الأبناء ثم أهل البيت والجيران، فلا بد من التحلي بالهدوء أثنائه وخفض الصوت فإن رفع الصوت ليس من قوة الحُجة وكلما كان الحوار أهدأ كان أعمق. 
5- على الزوجين أثناء الحوار التحلي بالصبر وضبط النفس وكظم الغيظ فإذا أساء أحدهما، فلا مانع ولا تقليل من شأنه بالاعتذار. 
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد