www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - دور الحوار في التربية |2|

دور الحوار في التربية
|2|

الحوار الصحيح داخل الأسرة له فوائد كثيرة جدا و يمكن تلخيص أهمها كالتالي :
يتم من خلال الحوار المثمر تبادل الأفكار بين أفراد الأسرة وحل المشكلات بشكل سليم.
يساعد على تنمية التفكير وصقل شخصية الزوجين عدا على الأولاد.
يساعد على التفاهم  الصحيح و يولّد أفكاراً جديدة تُنعش الأسرة وتجدّدها.
ينشّط الذهن ويقوي العقل والتفكير الصحيح فتنمو العقول عند الأولاد بطريقة تربوية صحيحة.
يساعد على التخلص من الأفكار والاعتقادات الخاطئة مما يساعد على تثبيت المعتقدات السليمة فيساعد على الوصول إلى الحقائق المحجوبة.
يساعد على اكتساب معلومات و فوائد وخبرات جديدة تنمي وتصقل شخصية أفراد الأسرة.
أهمية الحوار في الحياة الزوجية.

تقارب وجهات النظر:
الحوار يجعل الزوجين يتبادلان الأسرار مع بعضهم البعض، فكل منهم يحكي للآخر عما يدور في خياله وما يفكر به، وكل طرف يقنع الطرف الآخر بقراره، وفي النهاية تظهر نتيجة هذا الحوار بتقارب بالآراء ووجهات النظر المتفق عليها. 
وبالسماح لفرص النقاش، تظهر الثمرة فتسود ثقافة التفاهم والحوار، والحب بينهم.
وعند تجنب تراكم النزاعات نجد أن الحوار من الطرق المهمة للتخلص من المشكلات الصغيرة، التي تتراكم مع الوقت، وتصبح مشكلات كبيرة، قد يعاني منها الأفراد في المستقبل، ولهذا نجد أن فتح باب الحوار للطرفين يجعل كل منهم يبوح، بما لديه من الخواطر والأفكار التي تمكنهم من حل المشكلات، والتخلص من تراكم النزاعات.

إعطاء الأمور حقها:
يجب على كل من الطرفين تحديد حجم المشكلة التي تواجههم في الحياة، وكذلك إعطاء حلول لها، وتبادل أطراف الحديث، فيتمكن كل من الطرفين دراسة المشكلة بالشكل الصحيح، فهذا يمكّنهم من الوصول إلى أفضل الحلول لها، فيتعاملون مع هذه المشكلة بالطرق السليمة.

زيادة الحب
خلال الحوار الهادئ والايجابي يبقى الزوجان قريبان من بعضهم البعض، ويتبادلان الكلام والحوار الجميل والعبارات الرقيقة، وكما يتمكنان من تبادل العبارات المؤثرة والرومانسية عندما يعبر كل شخص في الحوار عن مشاعره، وأحاسيسه، سيتذكر كل منهم اللحظات الجميلة للآخر ويبقى الحب دائما بينهم، وهذه من أهم الامور الايجابية في الحوار بين الزوجين.
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد