www.tasneem-lb.net

أخلاق

التخطيط

كيف تحاسب نفسك؟

إن رغبة اﻹنسان المؤمن الواعي هي الوصول إلى الكمال والسعادة في الدنيا واﻵخرة، ولذلك عليه أن يبدأ بمخطط لطريقه.

ولنجاح هذا التخطيط يلزمه:

أوﻻً: وضوح الهدف فقد ورد في الحديث: "منعرف مستقره سارع إليه".

ثانيًا: الاهتمام باﻷولى فاﻷولى، عن اﻹمام علي عليه السلام: "إن رأيك لا يتسع لكل شيء ففرغه للمهم".

ثالثًا: معرفة عيوب النفس بالتعرف إلى خدعها أوقات غفلتها ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا فقّهه في الدين وزهّده في الدنيا وبصّره عيوب نفسه".

رابعًا: محاربة النفس وهذا يسمى جهاد النفس، ويتم ذلك عن طريق المراقبة والمحاسبة والمعاقبة.

خامسًا: مراقبة النفس في كل حركاتها وسكناتها لئلا تقع في الحرام. فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "ينبغي أن يكون الرجل مهيمنًا على نفسه مراقبًا قلبه حافظًا لسانه".

سادسًا: محاسبة النفس وهذا ما اخترناه وسنذكره إنشاء الله بالتفصيل في الفقرات التالية...

::::::

واخترنا موضوع المحاسبة لأنه الطريق الموصل إلى اﻷهداف السامية، وهي الكمال اﻹنساني من خلال التوازن بين متطلبات الجسد والروح..فهي التي تحقق السعادة الحقيقية للدنيا واﻵخرة.

::::::


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد