www.tasneem-lb.net

أخلاق

الانسان الحسود

ﻵلئ منثورة

 

إن موجبات الشقاء؛ حالة الملكات الخبيثة فيالنفس.. فاﻹنسان الحسود -مثﻻً- يعيش حالة اﻻضطراب والتوتر والحقد.. وبالتالي فلامجال له أن يتفرغ لا لطلب العلم ولا للعمل الصالح. وعليه، فإن خلو الصدر من اﻷمراضالباطنية؛ من موجبات السعادة. 

ولا يمكن للسواد العالق في النفس أن يبقى طولالدهر دون أن تتعدى آثاره للخارج: غيبة، نميمة، سبا، شتمًا، ضربًا، قتلاً... فهذهكلها ملكات تمنع توجه النظرة اﻹلهية إلى اﻹنسان..  

يا للهول ويا للخسران لك أيتها النفس اﻹنسانية... 

ولكن كيف السبيل للحصول على السعادة الحقيقيةالتي تضمن لهذه النفس المسكينة خير الدنيا واﻵخرة  

  ﻻتقنطي ولا تيأسي يا نفسي فإليك بعض الخطوات المنجية 

 الخطوة اﻷولى: صقل مرآتك بإزالة كل ملكة خبيثة.. وذلك: 

تجنب الجلوس مع الغافلين من باب خشية انتقالالعدوى إليك.

التزام الصمت وعدم الكلام فيما لا يعنيك.. لتجنباللغو والغيبة.

حسن الظن بالناس لتنجي من براثن الحقد والحسد. 

 الخطوة الثانية: أزل الحجب والعوالق الطارئة على هذا القلب وأرجعه لفطرتهالسليمة وذلك: بالتلاوة الكثيرة للقرآن الكريم، والتدبر فيه، والعمل بالمضامينمهما أمكن. 

وأكثر من الدعاء: 

" يا رب.. نعاهدك على أن نترك الذنوبصغيرها وكبيرها، بعزيمة حيدرية.. " 

 :::وبعد ذلك هيا إلى العلم والعمل فطوبى لك وسدد الله خطاك في هذه


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد