www.tasneem-lb.net

الإمام الخميني (قده)

رعاية الأفراد الذين يلتقي بهم..

حرص سماحة الإمام على رعاية الأفراد الذين يلتقيبهم، واحترامهم على أحسن نحو ممكن. كما حرص على أكبر قدر من الجدية والحزموالفعالية، في مجال إنجاز الأعمال والمهمات.

أما عند مجالسة الأصدقاء والأحبة، بعيدًا عنأجواء المشاغل والملفات، فكان الوجه الآخر لسماحته يبرز بصورة جلية، حيث المزاحوالملاطفة وتجاذب أطراف الحديث، وإضفاء جو من الحبور على الجلسة. 

أما في البيت وداخل الأجواء الأسرية، فقد كاننموذج الزوج الصالح، الأب المحب، والجد الحنون الذي يرعى أفراد عائلته، ويحيطهمبدفء عاطفته وحنانه.

يقول آية الله سبحاني: "إنّ الإمام الخميني،كان الابن البار والصالح لأمير المؤمنين عليه السلام، ..كان قد جمع في روحيتهالعميقة والمنشرحة عناصر متباعدة عن بعضها البعض، لقد كان مظهر العاطفة وفي نفسالوقت صاحب البأس والحكمة..

في الوقت الذي كان فيه الإنسان المتفكر الوقورالذي تُسكت هيبته الحاضرين، لم يكن يغفل عن مجالس الأنس مع الأصدقاء، وكان يعتبرجلسة الأنس هذه أساسًا لنوع من المساعدة بهدف تنمية ذهنيتهم والرفع مناستعدادهم".


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد