www.tasneem-lb.net

قرآن

{وَنُنَزلُ منَ الْقُرْآن ما هُوَ شفاءٌ وَ رَحْمَةٌ للْمُؤْمنينَ }

هدى للناس

 

 {وَنُنَزلُ منَ الْقُرْآن ما هُوَ شفاءٌ وَرَحْمَةٌ للْمُؤْمنينَ }

 هل في القرآن شفاء للجسد كما للروح

1إن المقصود الأصلي هو شفاء الروح بالهدايةوالإيمان والمعارف الإلهية، والتعاليم الموجبة لتهذيب النفس وتزكيتها وسمو الروح،

2ولكن لا ينافي ذلك أن يكون القرآن وقراءةسوره وآياته موجباً لشفاء الجسد أيضاً من الآلام والأمراض والأوجاع، ولذا وردقراءة هذه الآية الكريمة على المريض للاستشفاء بها.

وعن الإمام الصادقعليه السلام : إنما الشفاء في علم القرآن لقوله {ما هُوَشفاءٌ وَرَحْمَةٌ للْمُؤْمنينَ} لأهله لا شك فيه ولا مرية، وأهله أئمة الهدى الذينقال الله {ثُم أَوْرَثْنَا الْكتابَ الذينَ اصْطَفَيْنا منْ عبادنا}

وهذا يدل على الأمرالأول الذي هو الأصل في القرآن الكريم.

وعن الإمام الصادقعليه السلام : ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاية قط فقالباخلاص نية ومسح موضع العلة {وَنُنَزلُ منَ الْقُرْآن ما هُوَ شفاءٌ وَ رَحْمَةٌللْمُؤْمنينَ وَلا يَزيدُ الظالمينَ إلا خَسارا} إلا عوفي من تلك العلة أية علةكانت

 ومصداق ذلك في الآية حيث يقول {شفاء ورحمةللمؤمنين} وهذا يدل على الأمر الثاني.

 

[المصدر: أجوبة سماحة السيد آية الله حسين الشاهرودي]


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد