www.tasneem-lb.net

مجتمع

الشخصية الضعيفة

موقف تربوي

سلام عليكم                       

ابنتي بعمر 7 سنوات،مجتهدة في الدراسة، لكنها غير اجتماعية ولا تحب الانخراط في الجماعات والنشاطات،وإن وجدت في هكذا أماكن تبدأ بالبكاء. وترغب في مضي وقتها كله على التلفاز،ومرافقتي أينما ذهبت حتى عند النوم فلا تزال تنام قربي. فما الحل؟

وعليكم سلام اللهورحمته وبركاته..

نحاول تحليل سببالمشكلة فنجد أنه قد تكون الفتاة تفضل المزيد من الأمان الذي تجده إلى جانبوالدتها، وفي أي لحظة تبتعد فيها عنك قد تشعر بالقلق.

لذا فالموضوع متعلقبشعورها بالقلق أو الأمان حيال المجتمع.

اقتراح الحلول:

1البدء سريعًا بالفطام العاطفي بين الأموالإبنة، من خلال تخفيف فترات الاحتكاك بينهما بشكل تدريجي لا مفاجئ كالاتفاق معهاعلى المكوث جانبها خمس دقائق قبل النوم حتى تغفو على سريرها ثم تقليص الوقت، خلقفرص للابتعاد عنها لفترات أثناء النهار..

2تعويد الفتاة الاتكال على نفسها في تنفيذكافة شؤونها، وتجنب إظهار الخوف والقلق عليها أو على نتائج ما تفعله بمعنى آخرتجنب إظهار الحرص الشديد عليها.

3فتح حوار مع الفتاة لمعرفة هواجسهاالحقيقية من المجتمع الخارجي وتصحيح نظرتها لهذا المجتمع.

4اكتشاف الأسباب التي ساهمت بتعزيز هذاالقلق ومحاولة تبديدها بشكل تدريجي.

5تعزيز دور الراعي للعائلة وشؤونها في حالغياب الوالد وقد يقوم بالدور الجد أو الخال أو العم لما لدور الأب أو من ينوب عنهالأثر البالغ في تحقيق الشعور بالأمان للأسرة.

6تحديد البرامج التي تتابعها الفتاة نظرًالما للتلفاز من قدرة على تشكيل الوعي ولربما كانت المسلسلات التلفزيونية سبباًلزيادة جرعة قلق الفتاة من المجتمع.

7ذكر فضائل الناس الفضلاء أمام الفتاةواستغلال الأحداث الصالحة الحاصلة للفت انتباه الفتاة إلى حسنات مجتمع الصالحينالذي يمكن أن تكون عنصرًا فاعلًا فيه.

8تجنب ذكر الأحداث المثيرة للقلق عن المجتمعأمام الفتاة.

9الاتفاق مع الفتاة على برنامج مساعدةلمحتاج أو يتيم مع زيارتهم والتودد إليهم، على أن نعاونها في تطبيقه لتثبيت فكرةصلاح المجتمع ووجود الصالحين.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد