www.tasneem-lb.net

مجتمع

قلة الثقة

موقف تربوي

أنا فتاة عمري 29 عاممشكلتي أني أعاني من عدم الثقة بنفسي مما سبب لي ضيقاً وتوتراً مزمناً لدرجة أنيلا أكاد أكلم أحدًا إلا وراجعت كل كلماتي وحكمت على نفسي بأني أقل من أن أكلمه،وحتى ولو كنت مقتنعة بالعكس، كما أن شخصيتي حساسة قلقة أي أني لا أريد أن أجرحأحداً حتى ولو فعل هو ذلك؛ مما جعلني أراقب كل تصرفاتي، ثم أحكم على نفسي بأني لاأجيد التصرف في أي شيء...، أفيدوني وجزاكم الله خيرًا.        

عزيزتي...

تسرنا ثقتكم العاليةبمجلة تسنيم.. ونقول هنا أن الإنسان يمر في حياته بمنعطفات عديدة منها ما هو شديدالانعطاف يحمل معه الكثير من التعب أو الألم أو المفاجأة، لكن تبقى إرادة التفوقعلى الأزمات هي الأقوى. وما يجب التنبه له هو ردات الفعل التي ستتولد لدينا بعد هذهالمنعطفات.

من المنطقي تحليلأسباب المشاكل والأزمات ومحاولة حلها، لكن ما هو غير منطقي أخذنا لسبب واحدوالتركيز عليه كحالة من الاستسلام للمشكلة.

بعض الناس يحيل كلأسباب مشاكله على الآخرين والبعض الآخر يحيلها على ذاته، وكليهما غير منطقي حيث أنالمنطقي يتعاطى بواقعية فيقول بتعدد الأسباب (ذاتي وخارجي).     

أما بخصوص مشكلتكعزيزتي فالحل الآن له منحى اخر...

1بداية الحل هو في نفس تشخيصك للمشكلة، وهذاأمر في غاية الأهمية ويعتبر بوابة الحل.

2معاندة المسار النفسي الخاطئ، أو المواجهة،والمقصود هو عدم الانزواء والابتعاد عن الناس، بل بالعكس مع أخذ القرار المسبقبعدم الشعور بالنقص أمامهم واحترام الذات.. وبعد المواجهة يجب أن تكون المحاسبةعلى مدى تقدير الذات وليس العكس كما هو الحال الآن.

3تجنب لحظات انشغال الذهن بحالات تحقيرالذات والانشغال بشكل مباشر بعمل آخر كالوضوء مثلًا أو الرياضة..

4عدم التكلف في التعاطي مع الناس، بلالتعاطي العفوي التلقائي، وتجنب مراقبة سلوكك حتى خروجك من المشكلة.

5البحث عن مميزاتك ومواهبك وتنميتهاوتعزيزها.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد