www.tasneem-lb.net

أسرة

التربية الروحية والإيمانية للأبناء 4

التربية  الروحية  والإيمانية للأبناء

المبادرة للعملالصالح

إن وفقنا الله كأهللتربية أبنائنا ليكونوا من المبادرين إلى العمل الصالح فهذا شوط كبير من أشواطالتربية السليمة، ومن شروط السلوك الإسلامي القويم.       

ولتعويد الطفل علىهذا السلوك نبدأ من:

1تشكيل البيئة المبادرة للعمل الصالح داخلالأسرة من خلال الأب والأم أولاً، يجب أن يشعر الطفل بأننا أسرة صالحة تهتم لإنجازالأعمال الصالحة عبادات كانت أو أعمال اجتماعية من قبيل زيارة المريض، صلة الرحم،التصدق على الفقراء.. وهنا الطفل سيسأل لماذا أخذنا هذه المساعدة لهذه الأسرة؟فلنجبه ونشرح ضرورة وأجر وثواب تكفل اليتيم..

2يجب علينا كأهل تخصيص جزء كبير من أحاديثناوقصصنا عن الأعمال الصالحة وأثرها على نفس العامل وعلى المجتمع.

3تكليف الطفل بالأعمال والواجبات والتدرجبمستوى هذه الأعمال وفقًا لنمو قدراته، يجب أن يعتاد أبناؤنا على العمل ثم علىالمبادرة، ولنَحذر من تربية الطفل على الخمول فيعتاد انتظار تلبية حاجاته وخدمتهدون أن يبادر هو لخدمة نفسه والآخرين بما يقدر عليه، واعلم أيها المربي أن الخموليدمر مزايا النفس بعكس ما تفعل بها المبادرة للعمل الصالح.

4المشاركة في الأنشطة الكشفية ومع فرق العملالجماعي لخدمة المجتمع، ولا يخفى علينا تأثير البيئة العامة على نفس الإنسانعمومًا والطفل خصوصًا، فالكثير من الجهد قد نبذله نحن الأهل لإيصال مفهوم مالأبنائنا أو لتوجيههم نحو سلوك ما، بينما قد يحصّله الطفل ضمن النشاط الكشفيبسهولة تامة.

زاد التربية:

يجب على المربياغتنام فرصة سؤال واستفسار الطفل لتقديم جرعة كافية من الوعي والمعرفة لهذا الطفلمن خلال إجابات واضحة، مبسطة، حكيمة، تحمل للطفل الكثير من الدروس التي يبحث عنهاويحتاجها، وحذار من التذمر أو التهرب من الإجابة فهذه فرصة ذهبية يجب اغتنامها.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد