www.tasneem-lb.net

محمد حبيب الله (ص)

محمد حبيب الله - رسول الرحمة للبشرية

رسول الرحمة للبشرية
محمد صلى الله عليه وآله وسلم

في ذكرى رحيل نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلّم، نستذكر بعضًا من صفاته الجمة التي عنونت مسيرة حياته منذ صغره حتى رحيله.
▪ "لقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً أميناً وصادقاً وصبوراً وحليماً، كما كان شهماً وحامياً للمظلومين على الدوام ..."
▪ "كما كان صلى الله عليه وآله وسلم شجاعاً لا تفتّ من عضده كثرة العدو.. كما كان رؤوفاً متسامحاً كريماً يتجنب الثأر والانتقام.. كما كان ذا أدب جمّ لا يمدّ رجله أبداً في محضر الآخرين ولا يسخر منهم. كما كان الحياء صفته، فكان يستحي من ملامة الناس ويطأطئ رأسه خجلاً وحياءً، ومواقفه في ذلك تشرق بها صفحات التاريخ. وكان رحيماً وغايةً في التسامح والعبادة. وكانت كل هذه الخصال متجسّدة في شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في شتى مراحل حياته منذ صباه وحتى وفاته في الثالثة والستين من عمره."
الإمام السيد علي الخامنئي - دامت بركاته.

▪ كل هذه الصفات اجتمعت برجل واحد، خلق الله الدنيا لأجله فكان مثالًا لقوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم ٤.

وكان صلى الله عليه وآله قد أوصى أمير المؤمنين علي عليه السلام بوصايا خالدة نورد بعضًا منها حيث قال:
 يا علي: أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد.
 يا علي: من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار.
 يا علي: شر الناس من باع آخرته بدنياه. وشر من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره.
 يا علي: ينبغي أن يكون في المؤمن ثمان خصال: وقار عند الهزاهز، وصبر عند البلاء وشكر عند الرخاء، وقنوع بما رزقه الله عز وجل، ولا يظلم الأعداء، ولا يتحامل على الأصدقاء، بدنه منه في تعب، والناس منه في راحة.

صلى الله عليك يا رسول الله
صلى الله عليك يا رسول الله
صلى الله عليك يا رسول الله


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد