مجتمع
موقف تربوي - التوجيه المدرسي |3|
سلسلة التوجيه المدرسي إلى الوالدين
الحلقة |3|
أنا أم لثلاثة أولاد، ولا أستطيع أن أؤمن مدرّس خصوصي لأولادي بسبب المبالغ التي تفوق قدرتنا المالية.
فضلاً عن ذلك، أنا لا أجيد اللغة الأجنبية، وفي اللغة العربية لا أتقن القواعد.
ترى ما هي الحلول لمشكلتي؟
فأنا أرغب بنجاح أولادي بل بتفوقهم لأن مستويات ذكائهم لا بأس بها.
إليك منا بعض النصائح.
إنّ وجود طفل في صفوف المرحلة الأولى من التعلم في المدرسة عامل إيجابي لكل ام لتتعلم وتكتسب.
وهذا يكون تدرّب لها في الاكتساب.
فاللغة العربية تتدرج في القواعد من الأسهل إلى الأصعب.
ما عليك إلا بمطالعة كتب أولادك، واعتبري هذا الأمر كبديل عن الواتساب والفيسبوك وغيرها من وسائل التواصل التي تقضين وقتًا من يومك في متابعتها.
وبهذا تتحسن معارفك ومكتسباتك أيضاً.
أما فيما يخص اللغة الأجنبية، وبما أن الانترنت بات متوافرًا في كل بيت، فهناك العديد من البرامج التي تساعدك على طريقة لفظ كلمة ما، أو ترجمةٍ لكلمة لا تفهمين معناها، أو حتى برامج يمكن تحميلها على الهاتف كالقاموس وحفظ للمفردات، والاختبارات في قواعد اللغة، و.. كلها تساعدك في تطوير ذاتك وفي التخفيف من عبء الدفع لدروس خصوصية.
وفي الرياضيات، لا ضرر لو حفظتِ جدول الضرب في عمرك، وهنا ستشعرين بالاستمتاع مع أولادك، وهنا أيضًا نذكر بإمكانية الإستفادة في فهم درس ما عبر اليوتيوب..
لقد بتنا في زمن وفرة الدروس المجانية التي نشاهدها عبر النت.
وبهذا نخفف من عناء وإحباط يرافقانا حين يرسب أحد أبنائنا.
يتبع..
