www.tasneem-lb.net

مجتمع

آدابنا - التربية على حب المقاومة أو التربية الجهادية

تساؤلات في التربية الايمانية

التربية على حبالمقاومة أو التربية الجهادية

 

هل أشبع فضول ابنيفي التعرف بطولات الشجعان وقصصهم المشوقة؟

هل أروي له بطولاتأمير المؤمنين وقدراته القتالية الرائعة بدلًا من حكاية قصص الأساطير والمشاهير منالشخصيات الأسطورية؟

هل يتأثر بالأجواءالجهادية والأحداث العسكرية فأستثمر الموقف في ربط كل ما يحدث بمدرسة كربلاء؟

هل اصطحب أولاديإلى بعض المعالم الجهادية التي تحكي حكاية الجهاد والمقاومة والنصر والشهادة؟

هل أشرح لها بأسلوبمبسط لماذا نواجه الأعداء ولماذا يضحي المجاهد بحياته في سبيلنا؟

هل أذكره دومًابأن كل لحظة أمان واطمئنان نحن مدينون بها لعرق المجاهدين ودماء الشهداء؟

هل أصطحبه إلىروضة الشهداء لفترة وجيزة كي يقرأ الفاتحة لقبور الشهداء ويشتم عطرهم؟

 يقول تعالى: ﴿إِنَّاللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَيُقاتِلُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّافِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفى‏ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِفَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ﴾،التوبة/111.

يقول إمامنا الخمينيقدس سره:  "الشهيد هو المقتول في الجهادمع الإمام عليه السلام أو نائبه الخاصّ بشرط خروج روحه في المعركة حين اشتعال الحربأو في غيرها قبل أن يدركه المسلمون حيّاً، ويلحق به المقتول في حفظ بيضة الإسلام".

ويقول الإمام السيدعلي الخامنئي دام ظله في معنى الشهيد وحقيقته:

"الشهيد هوالإنسان الذي يقتل في سبيل الأهداف المعنويّة ويضحّي بروحه -التي هي الجوهر الأصليلكل إنسان- لأجل الهدف والمقصد الإلهي. والله المتعالي يرّد على هذا الإيثار والتضحيةالعظيمة بأن يجعل ذكر ذلك الشخص وفكره حاضراً دائماً في أمّته ويبقى هدفه السامي حيّاً.هذه هي خاصيّة القتل في سبيل الله. فالأشخاص الذين يقتلون في سبيله يحيون، أجسادهمتموت ولكن وجودهم الحقيقي يبقى حيّاً".

الشهيد هو من عرفأسرار الحياة، فشهد الدنيا بعين الحقيقة دار الغرور والقرية الظالم أهلها، ولم يغفلعن الآخرة التي هي دار الحيوان أي الحياة الحقيقية  ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُلَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ} العنكبوت/64 فصار الموت عنده أمنية لأنه باب الوصول إلى تلكالحياة، وباتت دنياه جهاداً للقاء المحبوب.

السلام عليك ياأبا عبد الله.. يا سيد الشهداء وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وعلى الشهداء السائرينعلى دربك ورحمة الله وبركاته.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد