www.tasneem-lb.net

تاريخي

ظلال وارفة - ماء زمزم وعبد المطلب

ظلال وارفة
ماء زمزم وعبد المطلب

ظهر ماء زمزم لهاجر وإسماعيل عليه السلام بمعجزة، وكان نبعاً صغيراً، ثم كثر الواردون عليه، فشكى إسماعيل لأبيه عليه السلام قلّة الماء فأمره الله أن يحفر بئراً فحفره، ونزل جبرئيل عليه السلام وأمره أن يسمي ويضرب في زوايا البئر الأربعة، فضرب إبراهيم عليه السلام  فانفجرت أربع عيون فقال جبرئيل عليه السلام: "إشرب يا إبراهيم وادع لولدك فيها بالبركة"، وخرج إبراهيم عليه السلام وجبرئيل جميعاً من البئر فقال له: "أفض عليك يا إبراهيم وطف حول البيت، فهذه سقيا سقاها الله ولد إسماعيل"، الكافي/ج4 .  
فزمزم سُقْيَا الله تعالى لبني إسماعيل عليه السلام خاصة ومنهم تصل إلى الناس. 
وبعد قرون غاض ماء زمزم، حتى أعاده الله تعالى على يد عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وآله، فحسده زعماء قريش وأرادوا أن يأخذوه منه، وأجبروه على الإحتكام إلى كاهنة في مشارف الشام فذهب معهم، وفي الطريق نفد ماؤهم فأظهر الله له آية ونبع الماء من تحت خف ناقته، فسلموا له.
ولذا كان أخيار قريش يسمونه "إبراهيم الثاني".



تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد