مجتمع
موقف تربوي - التربية من خلال العلاقة بالإمام المهدي عج
التربية من خلال العلاقة بالإمام (عجل الله فرجه)
إشتعل قلبه شوقًا لرؤية الإمام عجل الله فرجه، فسعى بجدلرؤيته، مستحبات، أدعية، أذكار، صلوات، لكنه لم يره.
وجاءه الخبر، إذهب إلى دكان بائع الأقفال وعنده سترىالإمام.
وهناك تفاجأ بالإمام يقف على باب الدكان يلاطف البائعويبتسم في وجهه. وهو في ذهوله، وإذ بامرأة تدخل الدكان.
- أناإمرأة فقيرة ولدي أيتام، أريد بيع هذا القفل لأطعم عيالي، اتشتريه مني بثلاثةدراهم
- لايا حاجة اشتريه بخمسة.
يالله، هو أراد التصدق عليها وقضاء حاجتها لكن دون أن يجرحخاطرها أو يكسر قلبها.
حينها علم الرجل أن اللهفة وحدها لا تبني علاقة بالإمام، بلهذه العلاقة مهرها السلوك المحمدي المهدوي.
كيف نجعل علاقة أطفالنا بالإمام عجل الله فرجه علاقة مربية؟
أولاً: بتعزيز محبة الإمام في قلوبهم إلى درجة العشقواللهفة إلى لقائه.
ثانيًا: بتحويل هذا الحب إلى سلوك أنصار الإمام وأحبابه.
كيف نعزز علاقة المحبة في قلوب أبنائنا!
1. تعريفهمبالإمام:
- هو المكلف من الله بهدايتنا.
- هو أطهر البشر وأخلصهم وبفضله لا تزالالأرض قائمة.
- بفضله يقبل الله دعاءنا.
- به ينصرنا الله على عدوه وعدونا.
- هو من سيملأ الارض عدلاً ونعيش في دولتهالأمان والسعادة.
- هو العابد التقي المحب الذي يعبد الله فيكل حال.
- هو ذاك المعصوم الذي لا يعصي الله طرفةعين.
- هو تلك العاطفة الجياشة التي تهتملأمورنا.
وكل عام ونحن وأبناؤنا تحت ظل الراية المباركة لإمام زماننا.
