www.tasneem-lb.net

الإمام الحسن العسكري(ع)

إمامنا شهيد الله

إمامنا شهيد الله

 

الإمام الحسن العسكري عليه السلام شهيدًا.

 

 لمتدم إمامة إمامنا العسكري عليه السلام طويلاً مع ظلم بني العباس الشديد حيث عايشإمامنا ثلاثة منهم، ست سنوات فقط  260-254ه، كان له فيها عليه السلام أهداف وأدوار عديدة من أبرزها وأهمها تثبيت إمامةالقائم من بعده والتمهيد لغيبته.

 

 

وقد ضاقت الأرض بظلم بني العباس لمحبي أهل البيتعليهم السلام فكانت المعاناة مع الدولة العباسية ما زالت شديدة.

ففي غضون حكم المعتز قُتل الكثير من الأبرياءوسجن من العلويين أكثر من سبعين شخصاً من آل جعفر وآل عقيل.

وبعد المعتز استلم المهتدي الخلافة، وسجن الإمامعليه السلام، بل وحتى اتخذ قراراً بقتله إلا أن الأجل لم يمهله فمات المهتدي.

لذا، فقد كانت علاقة الإمام بشيعته بمنتهى السريةوالدقة، فقد حدث علي بن جعفر عن الحلبي: "كنا مجتمعين في العسكر ننتظر قدومالإمام في يوم ذهابه إلى دار الخلافة، فوصلتنا رقعة منه فيها:

"ألا لا يسلمن علي أحد، ولا يشير إليبيده، ولا يومئ، فإنكم لا تؤمنون على أنفسكم". 

 يقول أحمد بن محمد: "كتبت إلى أبيمحمد(الإمام العسكري) حين أخذ المهتدي في قتل الموالي: يا سيدي الحمد لله الذيشغله عنا، فقد بلغني أنه يتهددك، ويقول والله لأجلينهم عن جديد الأرض فوقع أبومحمد عليه السلام بخطه: "ذلك أقصر لعمره، عد من يومك هذا خمسة أيام ويقتل فياليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمر به". فكان كما قال عليه السلام.

بحار الأنوار ج 50

وبعد المهتدي استلم المعتز زمام السلطة وفي عهدهاستشهد الإمام العسكري عليه السلام وقتلت معه مجموعة من العلويين، وتذكر بعضالمصادر التاريخية أنه قد تم قتل بعضهم بأفجع صورة وحتى بعد القتل مثلوا بأجسادهم.

 

 

فكان استشهاده سلام الله عليه يوم الجمعة فيالثامن من ربيع الأول سنة 260 وعمره 28 عاماً، ودفن مع أبيه الهادي في سامراء.

 

      أعظم الله أجوركم

 

وقد نقش خاتمه ب (سبحان من له مقاليد السمواتوالأرض)، (أنا لله شهيد)

 

 

فسلام عليك يا شهيد الله.. السلام عليك يا حجةالله ووالد حجة الله والقائم بأمره.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد