www.tasneem-lb.net

الإمام الخميني (قده)

في إحدى خواطر حجة الإسلام رحيميان

مما جاء في إحدى خواطر حجة الإسلام رحيميان:

"إنعملي مع بعض الإخوة الكرام في مكتب الإمام، قد فرض علينا نوعًا من التقيد بدواممحدد لأداء الواجبات المفروضة علينا. ولكن نظرًا لأن هذا النوع من العمل يخرج عنإطار الوظيفة العادية، فيمكن اعتباره كشكل من أشكال الخدمة الشخصية لسماحته. ورغمعلمه بأننا مستعدين لبذل مهجنا وأرواحنا رخيصة في ظله وتحت رايته، فقد حرص الإمامعلى إعطائي وغيري من الكوادر العاملة بين يديه، مرتبات وهدايا مالية من أموالهالخاصة، وبقدر يتناسب مع الكرم الذي عرف به والعظمة التي طبع بها. هذه المعاملةالطيبة يمكن اعتبارها درسًا جديدًا من دروسه الحكيمة، لأنها توضح لأي كان، أنّه لاينبغي له أن يتوقع من الذين يعملون بإمرته، إسداء خدمات شخصية له تخرج عن مجالالوظيفة الرسمية المحددة لهم، كما لا يجوز له أن يستغل محبتهم الخالصة وتفانيهم فيخدمته، من أجل الوصول إلى غايات ومنافع ذاتية". 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد