الإمام الخميني (قده)
الإمام عاشق لهم
"إنّ محبة حضرة الإمام لأهل بيت رسولالله (صلى الله عليه وآله) ليست قابلة للوصف. فالإمام عاشق لهم. عاشقٌ إلى الحدالذي طالما يُرفع فيه نداء "يا حسين"، فإنّه يظلُّ يذرف الدمع بلااختيار منه، ومع هذا، يصبر أمام مصائبهم، فمجرد أن يقول مقرئ العزاء: "السلامعليك يا أبا عبدالله"، تنهمر قطرات الدمع من عينيه".
↩ولقد استمد الإمام العون من الوجود الشريفللمعصومين (عليهم السلام) في نشاطاته الصغيرة والكبيرة.
يقول حجة الإسلام علم الهدى بهذا الشأن"خلال أحداث قضية" مجالس الايالات والولايات"، كتب الإمام رسائلإلى علماء المدن، وأمرني أن أذهب إلى محافظات خراسان وسيستان وبلوشستان لأوصلرسائله ونداءه إلى العلماء. عندما وصلت لتوديع الإمام، وبعد تسليمي الرسائل، قال:"قبل أن تقابلوا أي شخص، تشرفوا أولًا بزيارة الحرم المطهر لثامن الحجج عليبن موسى الرضا (عليه السلام) وقل له: نقلًا عن لساني: قد استجد أيها السيد أمرعظيم جدًا ومسألة خطيرة، ونحن اعتبرنا تكليفنا أن نثور وأن نتحرك، فإن كان ذلك ممايرضيك ،فأيدنا".
