www.tasneem-lb.net

الإمام الخميني (قده)

قلب شاب وروح حيّة

قلب شاب وروح حيّة

الكثير من الثورات فيالعالم حينما تخرج فترات شبابها وتصل أطوار شيخوختها، تُصاب بالتردد والشكوك، بلتتخلى عن شعاراتها الرئيسية.

أما في أقوال إمامنا الخميني الجليل "قدس سره" وأعماله لم يجد أحد مؤشرًا على كآبة أو ترددأو تعب أو انهزام أو استسلام.

 بل كانت نداءاته في السنوات الأخيرة من عمره،أكثر ثورة وشدة وقوة.

كان يشيخ... لكن قلبه كان شاباً وروحه حيّة...

وهذه هي الاستقامة

كما في قوله تعالى :"وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّريقَة لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءًغَدَقاً" (الجن:١٦)

وفي آية أخرى:"إنَّ الَّذينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهمُ الْمَلَائكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشرُوابالْجَنَّة الَّتي كُنْتُمْ تُوعَدُون" (فصلت:٣٠).

هذه الاستقامة أبقت الإمام الخميني "قدس سره" حيًا وشابًا. وثبتت أفكاره ودربه وطريقته لأمته... وشيئًا فشيئًا شاع الأمل وفشت الثقة بالذات والتوكل على الله، وحلّت محل اليأس والنظرة المظلمة والمتشائمة.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد