مكتبة أشهر النور - أعمروا مساجدكم |2|

ديننا
أعمروا مساجدكم
|2|

﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً﴾/سورة الجنّ، الآية: 18.

نعم.. فالمسجد في حياة المجتمع الإسلامي هو نقطة الانطلاق، وهو مركز بناء الشخصيّة الإسلاميّة الرائدة.
فنعم البيوت المساجد فهي أنوار الله/مستدرك الوسائل، ج 3، ص 448.
ومجالس الأنبياء عليهم السلام/م. ن، ج 3، ص 363.
وبيت كلّ مؤمن/كنز العمّال، ج 7، ص 650.
وهي بيوت الله في الأرض، فمن أتاها متطهّراً طهّره الله من ذنوبه، وكُتب من زوّاره، فأكثروا فيها من الصلاة والدعاء/ أمالي الصدوق، ص293.
ومن كان المسجد بيته بنى الله له بيتاً في الجنّة/ثواب الأعمال، ص 27.
وإنّ نقل الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة تغسل الخطايا غسلاً ، وتزيد من الحسنات.
فإذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان/ غوالي اللئالي، ج 2، ص 32
لأنّ الله سبحانه يقول: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَن بِاللهِ﴾/سورة التوبة، الآية: 18. 
وإذا سئلت عمّن لم يشهد الجماعة فقل لا أعرفه/الألفيّة، والنفليّة، ص 139. 
وقد جعل الله سبحانه الجماعة في الصلاة لكي يُعرف من يصلّي ممّن لا يصلّي، ومن يحافظ على مواقيت الصلاة ممّن يضيّعها، و لولا ذلك لم يمكن لأحد أن يشهد على أحد بصلاح أو خير، لأنّ من لم يصلّ في جماعة فلا صلاة له بين المسلمين فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صلاة لمن لم يصلّ في المسجد مع المسلمين إلّا من علّة"/علل الشرائع، ج1، ص 325 ..