www.tasneem-lb.net

وطني

وطني - قادتنا شهداء

ثقافتنا
قادتنا شهداء

إن التعريف دائماً بالسيد عباس وبالسيدة أم ياسر وبالشيخ راغب وبالحاج عماد وببقية القادة الشهداء وبقية الشهداء هو من الواجبات الأخلاقية والجهادية على كل الناس . سماحة السيد حسن نصر الله.

محطات من حياة الشهيد السيد عباس الموسوي

١. ولد السيد عباس عام 1952م، وهو سليل الشجرة الهاشمية من والديه معاً.
٢. تميز منذ طفولته بالتودد إلى الناس، وتحسس مشاكلهم، وكان جريئاً في مواقفه وشجاعاً في إبداء رأيه.
٣. كان لا ينقطع عن الصلاة في المسجد.
٤. عاش مأساة الشعب الفلسطيني منذ أوائل وعيه.
٥. من المحطات البارزة في حياة شهيدنا لقاؤه بسماحة السيد موسى الصدر (عام 1968)،  فرغب إليه بالالتحاق بالحوزة العلمية التي كان أنشأها في مدينة صور، والتي كانت مسمّاة آنذاك بـ"معهد الدراسات الإسلامية"، فاستجاب السيد عباس لطلب السيد الصدر، ثم تابع دراسته فيها إلى ما بعد انتقالها إلى المؤسسة في البرج الشمالي، فكان بذلك من الطلبة الذين دشّنوا بناء المؤسسة وكانوا باكورة عطائها.
٦. تعمّم السيد في السادسة عشرة من عمره، ولاحقاً أنهى مراحل الدراسة في المقدمات والسطوح خلال فترة زمنية لا تتعدى الخمس سنوات، في حين يحتاج غيره لأكثر من ذلك.‏‏
٧. سافر السيد بعد ذلك للدراسة في النجف الأشرف، ثم تزوج بتوأم شهادته، السيدة "أم ياسر"، وعمر السيد واحد وعشرون عاماً، ولها أربعة عشر ربيعاً من العمر..‏‏
٨. بعد عودته النهائية من العراق، عاود نشاطه الاجتماعي والتبليغي ومن بعد ذلك التنظيمي في لبنان.
٩. انتُخب في أيار 1991 أميناً عاماً لحزب الله، وقد اعتبر هذا الاختيار تكليفاً وليس تشريفاً، وعندما كانت الجموع تزحف للتهنئة، كان يقول لهم: "عزّوني ولا تهنّئوني، فأنا أطمح لأن أكون دائماً بين المقاومين ومع المجاهدين".
١٠. إختاره الله إلى جواره شهيدا مع زوجته وطفله حسين،  يوم 16 شباط 1992، ليصبح تاريخ 16 شباط تاريخاً نحييه كل عام لذكرى شهادة سيد شهداء المقاومة الإسلامية، وشيخ شهداء المقاومة الإسلامية.

ومضات من حياة الشيخ راغب حرب
١. ولد سماحة الشيخ راغب حرب في العام 1952 في قرية جبشيت الجنوبية.
٢. درس العلوم الدينية في بيروت ليصبح عالم دين. ومن ثم غادر إلى النجف الأشرف في العراق لمتابعة دراسته العلمية على أيدي كبار العلماء هناك.
٣. عاد إلى جبشيت عام 1974، وبادر إلى إقامة صلاة الجمعة في مسجد القرية. ومنه انطلق إلى العمل الجهادي ضد العدو الصهيوني فأسس لحراك جهادي خرّج منه الكثير من المقاومين والشهداء.
٤. تميز بنشاطه الإنساني ولطفه بالناس وسعيه في قضاء حوائجهم، فأسّس "الجمعية الخيرية الثقافية" و "مبرّة السيدة زينب(ع) لرعاية الايتام"، كما أسس "بيت مال المسلمين" بما كان يتوفّر من إمكانات متواضعة لتقديم القروض البسيطة لمن يحتاجها من الأهالي.
٥. اشتهر بعبارته التي ما زالت تصدح بها الألسن: " الموقف سلاح والمصافحة اعتراف". 
اعتقله العدو الصهيوني في 8 من آذار/مارس عام 1983 ليصبح أسيرا في "معتقل انصار" قبل أن يُنقل إلى مركز المخابرات الإسرائيلية في مدينة صور الجنوبية، وهناك عَرض العدو عليه أن يترك المنطقة ويغادر الجنوب كوسيلة لإبعاده عن أهله ومحبّيه، ولكنّه رفض. ضغط الشارع باتجاه إطلاق سراحه، فأطلق سراحه بعد 17 يوماً من الاعتصامات الشعبية، فلم يزده الاعتقال إلا إصرارًا على العمل الجهادي والتعبئة الشعبية ضد المحتل الغاصب.
٦. إرتقى شهيدًا مضرجًا بدمائه الزكية في 16 شباط/فبراير من العام 1984 على يد الاحتلال الإسرائيلي ليكون استشهاده نقطة تحول في عمل المقاومة، وليتطور عملها بشكل تصاعدي وصولًا إلى التحرير وما تلاها من انتصارات. لتتحق مقولته الخالدة : "دم الشهيد إذا سقط فبيد الله يسقط، وإذا سقط بيد الله فإنه ينمو".
 إعداد قسم الإنتاج الثقافي في شبكة المعارف الإسلامية (بتصرف).


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد