www.tasneem-lb.net

شهر رمضان

شهر رمضان - المهدي الموعود |1|

المهدي الموعود

|1|
محبّة الإمام (عليه السلام) لنا

إن التلطف ثمرة المحبة، وكل إحسانه -عليه السلام- إلينا ثمرة حبه لنا إن شاء الله تعالى .
ولا يخفى، أن حبه لنا ليس إلا من جهة الإيمان بالله، والإطاعة له عز وجل. 
فإن أردنا حبه صلوات الله عليه لنا، علينا بإطاعة الله تعالى فلا نؤذيه ونعاديه -سلام الله عليه- بمخالفة الله جل جلاله فنكون ممن قال الله عز وجل في حقهم: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً، الأحزاب/57.

روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) ، أنه قال لجابر الجعفي : ما يتقرب العبد إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، ما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد منكم حجة، من كان لله مطيعًا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيًا فهو لنا عدو، ولا ينال ولايتنا إلا بالعمل والورع، الكافي/ج٢. 
 
فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه.

إمامنا الباقر (عليه السلام)، ذلك الإمام الذي بقر علم جده المصطفى، وكان صاحب تلك المدرسة الكبرى في المدينة، يرجع الأمور كلها إلى طاعة الله عز وجل، وإلى تقوى الله عز وجل.

 فكما أن طاعة الله تعالى توجب كمال المحبة، فكذلك العصيان يوجب زوالها. 

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): اعلم أن ما قربك من الله يباعدك من النار، وما باعدك من الله يقربك من النار - ميزان الحكمة/ج٣. 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد