www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - عطايا وجوائز الرحمان المختصة في هذه الأشهر الكريمة |8|

ديننا
عطايا وجوائز الرحمان المختصة في هذه الأشهر الكريمة
|8|

في شهر الله محطات ومناسبات عظيمة منها: وفاة أبو طالب ووفاة السيدة خديجة الكبرى رضوان الله عليهما في العاشر منه، ولادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في النصف منه، شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إثر ضربة ابن ملجم لعنه الله في الحادي والعشرين منه، ليالي القدر الثلاث التي منها ليلة القدر الكبرى التي أنزل فيها القرآن دفعة واحدة، يوم القدس العالمي.

الأعمال العامة في شهر رمضان المبارك:
١- الصوم: {يا أيّها الّذين آمنوا كُتب عليكم الصّيام كما كَتب على الّذين من قبلكم لعلّكم تَتَّقُون} (سورة البقرة، الآية 183).
٢- مستحبات الإفطار: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أراد أن يفطر، قال: "اللَّهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبل منا إنك أنت السميع العليم". (الكفعمي، البلد الأمين 231).
٣- الغسل في ليالي الإفراد.
٤- صلاة كل ليلة (راجع كتاب مفاتيح الجنان).
٥- الصلوات الخاصَّة بكل ليلة (راجع كتاب مفاتيح الجنان).
٦- كثرة قراءة القرآن: {شهرُ رمضان الّذي أُنزل فيه القرآنُ هُدًى للنّاس وبيِّناتٍ من الهُدى والفُرقان...} (سورة البقرة، الآية 185).
جاء في خطبة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم التي وجّهها للمسلمين لدى استقبال شهر رمضان المبارك: "... ومن تلا فيه آية من القرآن، كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور". 
٧- كثرة الاستغفار: عن أمير المؤمنين عليه السلام: "عليكم في شهر رمضان بكثرة الاستغفار والدعاء فأما الدعاء فيدفع به عنكم البلاء وأما الاستغفار فيمحو ذنوبكم". (الكليني، الكافي 4/88).
٨- أدعية كل ليلة: كدعاء الافتتاح، ودعاء "اللهم رب شهر رمضان"... (راجع كتاب مفاتيح الجنان).
٩- الأدعية اليومية: وأهمها الأدعية بعد كل فريضة كدعاء "يا علي يا عظيم"... (راجع كتاب مفاتيح الجنان).
١٠- الصدقة: عن كل يوم وليلة برغيف كما ورد في الروايات.
١١- السحور: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "السُّحور بركةٌ فلا تدعُ أُمَّتي السُّحور. " (الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد 626).
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "ما من مؤمن صام فقرأ إِنَّا أنزلناه في ليلة القدر عند سحوره وعند إفطاره، إلا كان في ما بينهما كالمُتَشحِّط بدمه في سبيل الله" (الكفعمي، البلد الأمين 231).
١٢- الدعاء الخاص بكل يوم (راجع كتاب مفاتيح الجنان).
١٣- قيام الليل وأدعية السحر: كدعاء أبي حمزة الثمالي، ودعاء يا مفزعي، وصلاة الليل.. (راجع كتاب مفاتيح الجنان).
 إن القيام في الأسحار بمثابة لقاء المولى مع خواص عبيده، ولهذا لا تتسنى هذه الدعوة إلا لمن نظر إليه المولى بعين اللطف والرضا، ومن المعلوم أن قيام الليل نفسه -مع قطع النظر عن حالة الإقبال- مكسب عظيم، لما فيه من الخروج على سلطان النوم القاهر، فكيف إذا اقترن ذلك بحالة الالتجاء والتضرّع؟ ومن هنا جعل المولى جلّ ذكره ابتعاث النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) المقام المحمود مرتبطاً بتهجده في الأسحار، رغم حيازته للملكات العظيمة الأخرى.. ويمكن القول -باطمئنان- أن قيام الليل هو القاسم المشترك بين جميع الأولياء والصلحاء، الذين يشتد شوقهم إلى الليل ترقباً للذائذ الأسحار... وقد روي عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه قال: "الوصول إلى الله، سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل" (البحار، ج78 ص379).
ومن الملفت في هذا المجال أن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) أوصي أمير المؤمنين (عليه السلام)  بصلاة الليل ثلاثاً، ثمّ عقّب ذلك بالقول: اللهم أعنه.
١٤- إحياء ليالي القدر: أعمال ليالي القدر نوعان: نوعٌ منها عام يؤدّى في كلّ ليلة من الليالي الثلاث، ونوعٌ خاص يؤتى فيما خصّ كلّ ليلة من الليالي (راجع كتاب مفاتيح الجنان).
١٥- إحياء ليلة القدر الكبرى: ليلة القدر هي: ليلة نزول القرآن الكريم، ليلة نزول الملائكة والروح، ليلة الخير العظيم.
روي عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "قال موسى: إلهي أُريدُ قربك، قال: قربي لمن استيقظ ليلة القَدر، قال: إلهي أريد رحمتك، قال: رحمتي لمن رحِم المساكين ليلة القدر، قال: إلهي أريد الجواز على الصراط، قال: ذلك لمن تصدّق بصدقةٍ في ليلة القدر، قال: إلهي أريد من أشجار الجنّة، قال: ذلك لمن سبّح تسبيحةً ليلة القدر، قال: إلهي أريد رضاك، قال: رضاي لمن صلّى ركعتين في ليلة القدر" (إقبال الأعمال لابن طاووس، ج1 ص345).
وعن الإمام الباقر عليه السلام في بحار الأنوار، ج25 ص146: "من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء، ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار" 
(موقع المعارف الإسلامية الثقافية الالكترونية/ بتصرف)
انتظرونا، يتبع..

 

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد