www.tasneem-lb.net

مناسبات عامّة

مناسبات عامة - أعباء وتألق

أعباء وتألق
للمعلمين في عيدهم

إليكم أنتم الذين تمثلون مجتمع المعلمين في البلاد، وذلك لأنه مجتمعٌ قد تولّى مهمة شاقة بدخلٍ ماديٍّ ضئيل.
إنّ المعلم يحمل على كاهله أعباء تربية الشباب والناشئين، وهو ليس بالعمل البسيط، بل هو أمر صعب، ينطوي على مسؤولية ثقيلة.
للجميع توقعاتهم من المعلم، ويرغبون في أن تتألق براعمهم وشبابهم وأطفالهم عندما يدخلون إلى المدرسة ومن خلال تربية المعلم، ويسطعون في وسط العائلة كباقة الزهور. هذه هي رغبة الإنسان، فالجميع لهم توقعاتهم من المعلم.

بإمكانكم أن تعملوا بإخلاص، فإن فعلتم ذلك، ستجدون البركة في أعمالكم.
إن عملتم بإخلاص، سيكون بمقدور كلّ واحدٍ من هؤلاء الناشئين والشباب الذين يكبرون على أيديكم، أن يقوم ببناء مستقبل البلاد، ويكون مدعاة لسعادتكم الأبدية لأنكم أنتم من علّمتموه.
إن لم يعرفكم أحد، فإن أولئك الذين قاموا بتعليم الإمام الخميني العظيم وتدريسه في عهد طفولته، لا يعرفهم أحد، غير أنّ آثار الإمام تُسجَّل في صحيفة أعمالهم أيضاً لأنهم قاموا بتربية هذا الرجل بهذه الطريقة.
يجب علينا أن نُحيي المعالم الممتازة والبارزة لدى التلاميذ. أجل، لقد جاء في يمينكم أن تعملوا على تفعيل فطرتهم الإلهية، وهذا صحيح، فقد وضع الله تعالى فينا جميعاً رصيداً وخميرةً لها قابلية نموّها واستثمارها. فاعملوا على تفعيلها وترشيدها عند الأولاد.
من كلمات الإمام الخامنائي حفظه الله للمعلمين


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد