www.tasneem-lb.net

وطني

شهداؤنا - أوَتسألون لمَ يرحلون؟

أوَتسألون لمَ يرحلون؟

 

يا صاحب الزمان، ها هم أبناء الحسين عليه السلام لبوا النداء ونالوا الشهادة. 

رحلوا ولذة اللقاء وفرحته لا تدانيها لذّة ولا سعادة، فقد دعوا الله تعالى بلهفة وشوق مخلصين له الدين: إلهي حبّب إليّ لقاءك وأحبب لقائي.

فها هي رسائلهم بدأت من حيث الشهادة!

فآثارهم ستبقى حيَّة، تستثير الضمائر الحرة والقلوب الواعية.

والأجيال من بعدهم ستكون أجيالًا ثائرة تحمل همومهم وتعمل على تحقيق أهدافهم.

وها هي قضية سيد الشهداء في ذكرى أربعينه خير دليل على هذه الحقيقة، والذي قام منتفضاً من أجل الله وإصلاح المجتمع، وتحقيق الحضارة الإسلامية ضد الجاهلية، وبذل دماءه ودماء أصحابه لإيقاظ ضمير الأمة واستنهاضها.

فعهدًا لكم أيها الشهداء، أن تبقى دماؤكم نبراسًا ومعلمًا على طريق الرسالة.

..يكفيك أيها الشهيد أن تكون شهيداً..

 يقول القائد السيد علي الخامنائي حفظه الله: سلام على الشهداء، على الأحرار والعظماء الذين وفوا بالعهد ومضوا في سبيل الله متجاوزين أنفسهم، ووصلوا بهذه التضحيات إلى أعلى قمم الإنسانية وتذوقوا طعم أعذب وأحلى الثواب الإلهي.

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌمَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون، السجدة/17.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد