www.tasneem-lb.net

السيدة فاطمة (ع)

روافد العظمة الفاطميّة - تجلي الكمال

تجلي الكمال

فاطمة.. صوت الحق الإلهي.

وتقف الزهراء الوقفة التاريخية بكل  شجاعة وجرأة ووضوح وصراحة.

وبمشهد من عامة المسلمين، ولمة من المؤمنات، تتلو على الأمةوللتأريخ صحيفة إلهية حقة، وتعرض صورة فنية صادقة، وتخاطب العقول والضمائر، وتثيرالحفائظ والعزائم، وتقيم الحجة وتنير المحجة، فتقول : ..الحمد لله على ما أنعم،وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاءأسداها" تصمد أمة الله السيدة فاطمة إلى ربها، في مطلع خطابها، فالأحداث وإنجلت، وإن عظمت، فما كان لها أن تصرفها لحظة عن التعلق ببارئها. وما خلا قلبهاوفكرها عن العبودية الخالصة لله، فكان أول ما افتتحت به حمد الله وشكره والثناءعليه.

أجل ..فالحمد لله وإن جل المصاب وقدح الخطب وعظمت النازلةبفقد النبي وضيعة الحق وانقلاب الأمة، حمدًا دائمًا أبدًا يزيد ولا يبيد. هذه هيفاطمة، البليغة، العابدة، العارفة، الملهمة، المحدثة، الشكورة، الحامدة، الزاهدة،

كل عام وأنتم على خطى فاطمة سائرون.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد