اللعب عند الأطفال 3

موقف تربوي
اللعب عند الأطفال 3
3- اللعب التعليمي:
ويستعمل من قبل الأهل والمدَّرسين والمعالجين الانشغاليين.. بهدف تعليم الأطفال مهارات ذهنية أو سلوكية يكون اكتسابها من خلال اللعب أيسر وأسهل وأنجح بكثير منطرق التعليم التقليدي.
ويعتبر حاليًا التعليم بمرح أو التعليم من خلال اللعب أحد الأساليب التعليمية الحديثة.

شروطه:
١. أن يكون محدد الهدف بحيث يدرك المربي ما يمكن أن يحققه لدى الطفل من أهداف تعليمية (تنمية حواس، تنشيط وتنمية ذاكرة، ذكاء مجرد، ذكاء تحليلي...).
٢. أن يكون مناسبًا لعمر الطفل.
٣. أن لا يكون الطفل مُكرهًا عليه بل من المفضل اختيار الوقت الذي نضمن فيه تفاعل الطفل.

4 اللعب الإلكتروني:
وهو استخدام التقنيات الإلكترونية مع الاستفادة من برامج الألعاب الإلكترونية، وهي بالغالب إنتاجات غربية تحمل فكرًا وقيمًا وعقائد وأهداف تلك الشعوب، أو تكون منتجة خصيصًا للعب دور ثقافي سلبي تجاه المجتمع الإسلامي، خاصة وأن الإنتاج الملتزم في هذا المجال لا يزال بنسبة محدودة، وقد أكد سماحة الإمام السيد الخامنئي على ضرورة تعزيز إنتاج الألعاب الإلكترونية الملتزمة لمواجهة الحرب الناعمة التي تمثلها تلك الألعاب المعدة من قبل الغرب.

إيجابيات الألعاب الإلكترونية:
تشير بعض الدراسات إلى أن الألعاب الإلكترونية تساهم في تطوير القدرة على التحليل وحل المشكلات والتعامل بمهارة مع التقنيات الحديثة.

سلبيات الألعاب الإلكترونية:
١. تروج أغلب الألعاب الإلكترونية لمفهوم العنف والقتل وقد تمكنت هذه الألعاب من صناعة مفهوم لعبة القتل بحيث ألغت مفهوم قداسة استباحة دم الإنسان.
٢. تروج بعض الألعاب لمفاهيم وسلوكيات منحرفة.
٣. تسوق لصورة الإنسان الغربي (سلوكًا ومظهرًا).
٤. تروج لمفهوم "الغاية تبرر الوسيلة".
٥. تعزز من حالة العزلة عن الحياة الإجتماعية والتفاعل المباشر.
٦. تساهم في ظهور بعض العوارض الصحية كآلام الرقبة والظهر والإبهام تبعًا لطريقة ومدة الجلوس أثناء استخدامها.

شروط استخدامها:
١. الإطلاع الدقيق من قبل المربي على أهداف اللعبة الإلكترونية وتفاصيل مراحلها وشخصياتها والقيم المبنية على أساسها.
٢. تحديد المدة الزمنية التي يمكن أن يقضيها الطفل للعب الإلكتروني (ساعة واحدة في اليوم).
٣. الالتفات لعدم إشغال الطفل منذ طفولته الأولى باللعب الإلكتروني بشكل غير مدروس ومتكرر، (أثناء زيارة الأصحاب، أثناء عيادة الطبيب، أثناء العمل) فيعتاد بل يدمن عليها منذ نعومة أظافره.
٤. الالتفات لطريقة جلوس الطفل أثناء اللعب.
٥. تجنب اتجاه الطفل نحو الألعاب الإلكترونية وإهمال الألعاب الأخرى كاللعب النشط.