www.tasneem-lb.net

مناسبات عامّة

في عيد الام باقات شوق وامتنان

في عيد الام باقات شوق وامتنان

في عيد الأم هدية لك..

كلمات من فكر الإمام الخميني..

"لو جردوا الأمم من النساء الشجاعات والمربيات للإنسان فسوف تهزم هذه الأمم وتؤول إلى الانحطاط"

لا عذب الله أمي إنها شربت         حب الوصي وغذتنيه باللبن

 يقول الإمام الخميني قدس سره: "إن دور المرأة في المجتمع أهم من دور الرجل، لأن النساء والسيدات ـ علاوة على كونهن شريحة فعالة على كل الأصعدة ـ فإنهن يتصدين لتربية الشرائح الفعالة الأخرى أيضاً".

وبسبب خطورة هذا الدور وأهميته نجد الإسلام قد خصها بالثواب الجزيل مقابل ذلك.

يقول الإمام الخميني قدس سره: "إن ليلة واحدة من سهر الأم لطفلها، تعادل سنين من عمر أب ملتزم، إن الرأفة والرحمة التي تحملها نظرات الأم النورانية ما هي إلا تجلِ لرأفة ورحمة رب العالمين".

ويكفي الأم شرفاً ما ورد في الحديث الشريف:"الجنة تحت أقدام الأمهات".

إن الأمومة لها احترامها الخاص ولها أهميتها الخاصة عند الله سبحانه وتعالى، فلماذا كان هذا الاهتمام يا ترى؟

لأن التربية تشكل المخزون الثقافي والنفسي والسلوكي الذي سيلقي بظلاله على الإنسان طيلة مسيرة حياته، وكما يقال "من شبعلى شيء شاب عليه".

فالتربية الإسلامية الصحيحة هي التي تمثل القيم الإنسانية العليا: "المرأة هي الموجود الوحيد الذي يمكنه إتحاف المجتمع بأفراد يندفع المجتمع بل المجتمعات ببركة وجودهم نحو الاستقامة والقيم الإنسانية العليا".

ومن خلالها تحقق سعادة المجتمع الدنيوي والأخروية: "إن حضن المرأة مهد جميع السعادات وينبغي للمرأة أن تكون مهد السعادات".

وإلى هذه الحقيقة يشير الإمام الخميني قدس سره بقوله: "وإن معظم المفاسد ناتجة عن هذه العقد التي تنشأ عند الأطفال".

ويقول قدس سره: "إن طفلاً صالحاً يتربى في أحضانكن من الممكن أن يسعد شعباً كاملاً".


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد