www.tasneem-lb.net

أخلاق

أخلاق - تسبيح الدودة العمياء

ثقافتنا
قصة وعبرة

تسبيح الدودة العمياء
روي أنّ سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبّة حنطة تذهب إلى البحر، فلمّا بلغت إليه خرجت من الماء سلحفاة وفتحت فاها، فدخلت فيه النملة ودخلت السلحفاة الماء وغاصت فيه.
فتعجّب سليمان من ذلك وغرق في بحر التفكّر، حتّى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدّة وفتحت فاها وخرجت النملة من فِيها، ولم يكن الحنطة معها، فطلبها سليمان وسألها عن ذلك.
قالت: يا نبيّ الله، إنّ في قعر هذا البحر حجراً مجوّفاً وفيه دودة عمياء، خلقها الله تعالى فيه وأمرني بإيصال رزقها، وأمر السلحفاة بأن تأخذني وتحملني في فمها، إلى أن تبلغني إلى ثقب الحجر، فإذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه وأدخل الحجر حتّى أوصل إليها رزقها، ثمّ أرجع فأدخل في فِيها فتوصلني إلى البرّ.
فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً. 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد