www.tasneem-lb.net

حرب ناعمة

حرب ناعمة - الإعلام بين الدور والهوية |1|

الإعلام بين الدور والهوية
|1|

أبعد من الصورة والخبر
في كل بيتٍ وعائلة، وإلى جانب الأم والأب، هناك شريكٌ أساسي في عملية التنشئة القيمية والسلوكية، قليلاً ما نأخذه بعين الاعتبار رغم خطورة دوره وحساسيّته.. إنه التلفاز وتوابعه من أجهزة إلكترونية.

والخطورة هنا ليست في تأثير القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية على الأجيال الجديدة فحسب، إنما في تأثيرها الإضافي على مواقف وآراء ومعتقدات الأهل أيضًا!

وبعيدًا عن المجاملات، نقول إن أيَّ استخفاف واستهانة بالدور الهائل للإعلام في صناعة أفكار وأيديولوجيات الجمهور المتلقي، هو استخفاف في عقل ووعي وإدراك هذا الجمهور.
ولكن للأسف، فإن مهارة التعامل مع الإعلام ما تزال في أدنى مستوياتها، والثقافة الإعلامية ما زالت غائبة إلى حد كبير عن أذهاننا، على مستوى بيئتنا خصوصًا وعلى المستوى العالمي ككل.

قديمًا كانت توجد مقولة لقائد ألماني "أعطِني إعلامًا بلا ضمير، أُعطِك شعبًا بلا وعي!
وكَم من وسائل الإعلام في عالمنا ما زالت تحتفظ بضميرها؟
أو بالأحرى، هل يتحكم ضميرها في سياسة منشوراتها، أم أن هناك عوامل أخرى؟

إجابةً على هذه التساؤلات، يهمنا في فقرتنا أن نناقش الدور الحقيقي للإعلام في عصرنا، وكيفية تأثيره على توجّهات الرأي العام، مع نماذج حيّة من قلب الواقع، من أجل أن نخلق ثقافةً إعلامية ضرورية في مجتمعنا.
وسنقسّم الحديث إلى ٣ محاور:
 > أسلوب عمل الإعلام المضلّل.
 > كيف نتعامل مع الإعلام المضلّل.
 > ما هي معايير وأسس الإعلام الموثوق.
تابعونا..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد