www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - كرامتنا الشهادة

تربيتنا
#كرامتنا_الشهادة

إنّنا إذا أمعنا النظر ببركات الشهادة وثمارها الفردية والمجتمعية، الدنيوية والأخروية لتيقنا من أنها من أبرز نعم الله على أمة الولاية. 

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) "قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّه مَا هَذِه الْفِتْنَةُ الَّتِي أَخْبَرَكَ اللَّه تَعَالَى بِهَا؟ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ أُمَّتِي سَيُفْتَنُونَ بَعْدِي. فَقُلْتُ: يَا رَسُولُ اللَّه، أَولَيْسَ قَدْ قُلْتَ لِي يَوْمَ أُحُدٍ، حَيْثُ اسْتُشْهِدَ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وحِيزَتْ عَنِّي الشَّهَادَةُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيّ، فَقُلْتَ لِي أَبْشِرْ فَإِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ؟ فَقَالَ لِي: إِنَّ ذَلِكَ لَكَذَلِكَ فَكَيْفَ صَبْرُكَ إِذاً؟ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّه لَيْسَ هَذَا مِنْ مَوَاطِنِ الصَّبْرِ، ولَكِنْ مِنْ #مَوَاطِنِ_الْبُشْرَى_والشُّكْرِ"، (نهج البلاغة) .

◽ فما هي البركات التربوية للشهادة على المجتمع؟ 
1. استصغار الدنيا والتفكير بصورة أكثر تحررًا من قيودها بل وأكثر ذكاءًا كما يعبر الإمام القائد الخامنئي (حفظه المولى): " الموت هو للجميع، ونحن إذا توفينا في سبيل اللَّه لم نفقد شيئاً بحسب الموازين المادية الظاهرية، والموت هو المصير الذي لا مفرَّ منه لكلِّ واحدٍ منا.
وهذا المتاع سنفقده، لكنَّ فقدانه يكون على نحوين: الأول أن نضيَّعه، والثاني أن نبيعَه، فأيُّهما أفضل؟
- أولئك الذين لم يُقتَلوا في سبيل اللَّه قد أضاعوا أرواحهم، في المقابل #لم_يحصلوا_على_شي‏ء. 
- بينما الذين قدّموا هذا المتاع في سبيل اللَّه هم الأشخاص الذين قد باعوا واستعاضوا بذلك، إن اللَّه اشترى أنفسهم وأموالهم #بأنّ_لهم_الجنّة.

2. الإباء والعزة ورفض الهوان والذل: حينما ينهض الشهيد للدفاع عن شرفه ومقدساته واضعا دمه على كفه، من حين اذن سيخيفه؟ أو سيدفعه للتراجع؟ وهو يقول عيش في عز ولو أريق دمي، فبماذا يخوفونه بعد إذن، بالشهادة؟ وهي كرامته؟ 

3.الإيثار والتضحية والبذل: فلسان حال الشهيد لمجتمعه لأسرته، ناموا مطمئنين آمنين فإني العين الساهرة والزند الأسمر الحامي، أقدم دمي ولتأمنوا أنتم. 

4.الصدق، فهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه، إنهم صدقوا مع أهدافهم وشعاراتهم ومبادئهم وقيمهم. 

 "لا يمكن للألفاظ والتعابير وصف أولئك الذين هاجروا من دار الطبيعة المظلمة نحو الله تعالى ورسوله الأعظم وتشرّفوا في ساحة قدسه تعالى". الإمام الخميني المقدس.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد