www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - الشهادة والشهداء

الشهادة والشهداء

 

الشهادة هي أشرف الموت، وأرفع البر، وأفضل الرزق، وخير الختام، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "فوق كل ذي برٍّ برٌ، حتى يُقتل الرجلُ في سبيل الله، فإذا قُتل في سبيل الله عز وجل فليس فوقَهُ برّ" ميزان الحكمة
و "أشرفَ الموت قتلُ الشهادة". ميزان الحكمة.

يقول القائد الخامنئي دام ظله:
".. إن للشهداء حركتان وموقفان في منتهى الروعة والعظمة، وكل واحد منهما يحمل نداء عميقاً، أحدهما، موقف من الإرادة الإلهية المقدّسة، وإزاء دين اللَّه وعباده الصالحين، والموقف الآخر أمام أعداء اللَّه.
ولو أنكم وضعتم موقف الشهيد ومعنويته ودوافعه، موضع التمحيص والدراسة لاتضح لكم هذان الموقفان.
أما ما يتعلق باللَّه وعباده وأوامره، وكل ما له صلة بذاته المقدسة، يتلخص بالإيثار والتضحية، فالشهيد قد آثر وضحّى للَّه.
فالذي يبحث عن الشهادة فيستشهد، ليس كالذي تبحث الشهادة عنه، فينال منازل الشهداء. كلاهما شهادة في الإسلام، ما دامت في سبيل الله تعالى، حيث تنتظرهم جنة الخلد، والحور العين، ولكن لا يستويان عند الله تعالى في منازلهم..."
ويقول الإمام القائد دام ظله: "لِمَ للشهادة هذا القدر من العظمة والأهمية؟ السبب هو أن الإنسان الذي يقدِّم روحه في سبيل الله، هو في الحقيقة قد قام بالعمل اللازم في لحظة الحاجة وفي الوقت الذي يحتاج فيه الدين وسبيل الله إلى الأشخاص الذين يعطونه ذلك الرونق. الشخص الذي يجهد في سبيل الله ويصرف نظره عن طلب الراحة، والمرأة والأولاد، والمتاعات العادية، سيكون له الأجر الإلهي وهو نفس الشهادة، فهذا وسام يدل على عظمة مجاهداته، لذا ذكرت مراراً أن الشهادة هي أفضل ثواب وأجر للجهاد في سبيل الله".


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد