www.tasneem-lb.net

قرآن

قرآن - حوارات قرآنية |11|

حوارات قرآنية
|11|

 النبي سليمان عليه السلام في وادي النَمْل
|ب|

﴿حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى‏ وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾ النمل/18.
تحرك سليمان وجنوده وكان طريقهم يمر عبر وادي النمل، ولما اقترب سليمان من الوادي شعرت نملة _أميرتهم_ باقتراب سليمان فخافت على جماعة النمل فأصدرت اليهم أمرها أن يدخلوا مساكنهم ويختفوا عن الأنظار لئلا يدهسهم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون بهم أو يعرفونهم، وهذا تنزيه لسليمان ومن معه عن الظلم وأنهم لن يتعمّدوا قتلهم ولكن ربما وقع ذلك خطأً.

﴿فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى‏ والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ﴾ النمل/19.

ويلتقط سليمان صوت النملة وقولها للنمل محذّرة، فيتبسم ويصل تبسمه إلى الضحك وقد عللوا ضحكه بأنه فرح بما وصفته به وجنده من التقوى، عندها قال سليمان: ربي وإلهي وفقني أن أقوم بأداء شكر نعمك التي أنعمتها عليّ وعلى والديّ.

▪ ويذكر والديه:
-  إما لأن بعض ما وصله كان عن طريقهما وأهم ذلك أصل وجوده.
- وإما لأن الإنعام عليه يعود إنعامًا عليهما.
ثم دعا ربه أن يوفقه لأداء الأعمال الصالحة التي يرضاها ويقبلها منه وأيضًا دعا ربه أن يجعله في عداد عباده الصالحين.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد