www.tasneem-lb.net

شهر رمضان

شهر رمضان - سفرة الضيافة الإلهية |1|

تربيتنا

سفرة الضيافة  الإلهية
|1|

تربية الأبناء على الصبر
ماذا تقدّم لنا سفرة الضيافة الإلهية من قيم تربوية سامية يمكننا النهل منها نحن وأبناؤنا؟
هل نغتنم فرصة شهر رمضان لتربية أبنائنا على الصبر؟ 
لكن، لماذا التربية على الصبر من سن مبكرة؟
أو هل يحصّل ولدي نجاحًا باهرًا دون كثير من الصبر والتحمل؟
وهل يتجاوز صعوبات المرض ومشاكل الحياة دون صبر؟
هل يبرع في عمله ويؤسس مهنة منتجة، هل يُكون أسرة، هل يربي أجيال، هل يصنع مستقبله ومستقبل وطنه وأمته دون صبر؟
تعالوا نتصوّر حياة إنسان لا يحمل صبرا، كيف عساها أن تكون؟
كم من اليأس والفشل والاتكالية والضياع والاكتئاب ممكن أن تحمل لصاحبها؟
فأي طفل نريد؟
ألا نرغب بتربية أطفال يحملون الكثير من الطاقة والقوة لصناعة الحياة؟
إذن تعالوا معي لنرى كم أن تربيتنا لأبنائنا تكسبهم الصبر:
1. هل أطلب من ولدي تحمل العطش لمدة مقبولة في حال كنّا خارج المنزل أم أشتري الماء مباشرة.
2. هل أشجع ولدي على اكمال تركيب ألعابه للحصول على مجسم منسق أم أقوم عنه بذلك فور ضجره؟
3. هل أساعد ولدي لإعادة تجربة غير ناجحة وأحاول منحه مزيد من القوة لاعادتها؟ 
4. هل أكلف ولدي بمهام فيها بعض التعب المتناسب مع عمره أم أبادر لرفع كل عناء من طريقه بشكل تلقائي؟
5. هل أشجعه على إعادة دروسه وتكرارها؟
6. هل اكسبه مزيدًا من القوة لمواجهة الوجع أثناء المرض؟
7. هل أعينه واصبره لتجاوز تلبية رغباته بشكل فوري، مثل شراء لعبة، تناول طعام يرغب به و.. و؟
8. هل أقدم نفسي كنموذج صابر في مسارات الحياة؟ 
ويبدو أن الأهم هو تعزيز مستوى صبرنا وقوتنا أمام الصعاب لنورثه أبناءنا فنحن النموذج القدوة. 
تقبل الّله أعمالكم.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد