www.tasneem-lb.net

معالي الدعاء

معالي الدعاء - غفرانك اللهم |1|

ديننا
غفرانك اللهم 
|1|

إن جميع نيران جهنم، وعذاب القبر والقيامة وغيرها مما سمعت، هي جهنم أعمالك التي تراها هناك كما يقول تعالى: (..وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا..) الكهف/49.
لقد أكلت مال اليتيم ولكن الله وحده يعلم ما هي صورة هذا العمل في ذلك العالم والتي ستراها في جهنم، والله يعلم أي عذاب قد أعددت لنفسك بنفسك، عندما أغتبت؟ (كتاب الأربعون حديثًا للإمام الخميني قده).

نعم إنها ذنوبنا تلاحقنا، ترهق كاهلنا. 
وحده رجاؤنا بربنا يفتح لنا نوافذ الأمل؟ 
فنبقى هكذا متأرجحين بين خوف ورجاء علّنا ننجو. مدركين أن الطريق الوحيد الموصل إلى درجات السعادة والنجاة من الهلكة والشقاء هو "التقوى والورع عن محارم الله".

فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا، وصمتم حتى تكونوا كالأوتاد ما ينفعكم ذلك إلا بورع" (بحار الأنوار-ج74) .

وفي الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ليجيئن أقوام يوم القيامة لهم حسنات كأمثال الجبال فيأمر بهم إلى النار. 
قيل: يا نبي الله أمصلون كانوا؟
قال: نعم، كانوا يصلون ويصومون ويأخذون وهناً من الليل، لكنهم كانوا إذا لاح لهم شيء من أمر الدنيا وثبوا عليه"، (بحار الأنوار-ج74).

فغفرانك اللهم.. 
"إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك، إلهي إن طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما أنا مؤمل غير غفرانك، ولا أنا راجٍ غير رضوانك" (من مناجاة أمير المؤمنين عليه السلام)، ميزان الحكمة/ج4 .

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد