www.tasneem-lb.net

أسرة

أسرة - أولادنا والقرآءة |2|

تربيتنا
أولادنا والقرآءة

|2|

 
تخصيص الوقت للقراءة
- تعويد الأطفال على تخصيص قسمًا من أيام الفرص أو أيام الجمعة للقراءة فمثلًا، تخصيص وقت للّعب ووقت للكتاب، وفي أيّام الصّيف، على الأهل تعويدهم على أن يقرؤوا الكتب وينهوها.
- تحديد وقت للمطالعة خلال اليوم، أثناء التّنقل وقبل النوم. 
- على المدارس تحديد ساعة للمطالعة حتى يتعرف التّلاميذ إلى ثقافة المطالعة سواء قرؤوا بنفسهم أو قرأ المعلّم لهم أو قرأ أحد التّلاميذ واستمع الآخرون.
 
التّشجيع والتّحفيز
- على الأهل والمعلمين تشجيع الأطفال على المطالعة، وتحديد بعض الكتب ذات العناوين الجيّدة لقراءتها من قبل هؤلاء الأطفال، وتشجيعهم على ذلك إلى جانب دروسهم اليوميّة.
- إن إقامة مسابقات المطالعة في المدارس، وربما داخل الأسرة وبين الإخوة، هي من المحفزّات ليقرأ الطّلاب، ليعرضوا ويقدّموا ذلك لاحقًا بطريقتهم، بالإضافة إلى توجيه أسئلة إلى المتبارين وتقديم الجوائز للفائزين. 
 
 بيئة مخصّصة للقراءة
- على المدارس والعائلات تهيئة الجو للمطالعة، بحيث ينشؤون مكاتب وغرف داخل المدرسة وفي المنزل، كغرفة ذات طابع خاص ومناسبة لهذا الغرض. 
- إنشاء معارض دائمة في المدارس أو القيام بأسبوع المطالعة بحيث تُعيّن في هذا الأسبوع جوائز محدّدة للأشخاص الذين يقرؤون عددًا من الكتب. 
 
 كيف نختار الكتاب المناسب لأطفالنا تبعًا للمرحلة العمرية؟
على الأهل والمعلمين اختيار القصّة المناسبة لكل مرحلة عمريّة وذلك تبعًا للإرشادات التّالية:
- الأطفال ما قبل المدرسة: تناسبهم القصص القصيرة التي تدور موضوعاتها حول العلاقات الأسرية أو أبطالها من الحيوانات والأطفال. كما أنهم يميلون للقصص الكوميديّة أو الفكاهيّة. 
اختيار هذه القصص مرتبط بما يطوّره الطّفل في هذه المرحلة حول مفهومه عن ذاته ومن حوله 
- الأطفال من عمر ٦ إلى ١٠ سنوات: يحبّ الأطفال في هذه المرحلة القصص الخرافيّة التي تتحدّث عن الشّخصيات الخارقة والمغامرات، والقصص التي تحتوي على معارف مشوّقة.
تتّسم هذه المرحلة بالتّخيل لدى الأطفال، ويميلون إلى أن يعيشوا دور الشّخصيات الخارقة. 
- الأطفال بين 10 إلى 12سنة: يقبلون على القصص الواقعيّة وقصص الأبطال التي تتضمّن شخصيّة إيجابيّة، كما تستهويهم المغامرات والأساطير الشعبيّة.
في هذه المرحلة، يبدأ الأطفال في الإعتراض واثبات ذاتهم، اكتساب النّضج المعرفي وعلى صعيد شخصيّته.
إن المعارف والعلوم والفنون وكل ما يدور في فلك الثّقافة هو للجميع بدون استثناء وليس مختصًّا بفئة خاصّة. 
فالجميع يحتاج إلى ما يقدِّمه الكتاب في الوقت الذي لا يستفيد منه إلا قلّة قليلة. 
فالمطالعة والتّعلم اليوم ليسا مسؤوليّة وطنية فحسب بل هما واجب ديني، بل هي أكثر من ذلك هي وسيلة لتقويم الشّخصيّة بحيث تصنع إنسانًا عالمًا مثقّفًا واعيًا وقادرًا. 
إذن، لماذا لا تصبح القراءة في مجتمعاتنا عادة يوميّة.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد